اصبحت المجاملة فن من فنون الحياة للاسف يجيدها المتقمصون وذوي الوجيه المتعددة ففي ثورت التكلنولوجيا والانترنت والجوالات كان هناك مايسمى بالوسائط المتعددة
وحقيقة وجه الشبه بينهما كبير
حيث ان للوسائط المتعددة خصائص ومنها على سبيل المثال الفردية والفاعلية والاتاحة والتكاملية
بينما فن المجاملة من خصائصها
الفردية اي تكون من افراد ولا يجمع عليها الكل وكذلك مالها من فاعلية في تمشية الامور بمصطلحها العامية ( دهن السير ) وايضاً لما لها الاثر الكبير في اتاحة بعض الامور وتسهيلها لهذا المجامل وحتى ان كانت غير نظامية في بعض الاحيان وان يغطي بمجاملتة على بعض النواقص ليشاهدها من وقعت عليه هذة المجاملة بانها متكاملة وعلى اتم الكمال
في الى متى ونحن نشاهد ونرى مثل هذة النماذج والى متى ونحن نصمت امام مجامل كذاب بل البعض يعجب بمثل اولائك المجاملون الكذابون متناسين قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا.)
بقلم / ابراهيم قرن