بقلم الشاعره 🖋️
*سلمى النجار*
إنَّ في صدري كلامْ
وبقايا من حنينْ
وحروفٌ صامتاتٌ من شجونْ
وفصولٌ من حكاياتٍ تَئِنّْ
والحنايا مثقلاتٌ بالشجونْ
قد وًدَدتُ اللَّيلَ أنْ أقضي معكْ
سمراً تحتَ النجومْ
لا تقلْ يافاتني لا، وتعالْ
ربما تروي ظما شوقي
ونمضي في دروبٍ من وفاءْ
ونغنى للهوى أنشودةً
لحنها بَاكٍ حزينْ
ثم نروي قصةً
تبقى على مَرِّ السنينْ
إنَّ في قلبي حنانٌ
واشتياقٌ
ووَلَهْ
لا تدعني ثم تمضي
بعدكَ الآفاقُ تروي حزنَ قلبي
كلُّ شئٍ
كلُّ شئْ:
الندى
والنسيماتُ
وأغصانُ الشجرْ
كلها تروي حكاياتِ الرحيلْ
وتناديكَ بحزنٍ وعتابْ
ماالذي يدعوكَ يوماً للغيابْ!
وأنا كلي اشتياقٌ ووَلَهْ
لم يزلْ فيني غرامْ
وعتابٌ
ودموعٌ
وكلامٌ لم أقلْهُ
لا ولم أروِ بكفيكَ جنوني والهيامْ
إن في صدري كلامٌ
وبقايا من حنينٍ
وحروفٌ صامتاتٌ من شجونْ
لحظةٌ تربُو على مليونِ عامْ
هلْ تُرَى مثلي يُلَامْ؟ .
……………………………