مقالات مجد الوطن

بين البساطة والواقعية 

 

الحياة البسيطة دائما ماتكون واقعية

لاكلفة فيها او تصنع لا يهتم أصحابها بالتفاهات او المضاهر المخادعه او الوجاهه او المغريات والمتغيرات او الأشكال الزائفه

وعندما ترى كل شيء بعينيك وتستشعر

لحظاتك وعلى الواقع بكل وضوح تزهد

في الاكسسوارت الزائفه والعابرة لانك على

يقين انها سرعان ماتنقضي وتمر وكأن شيئا

لم يقع وهذا الواقع الحقيقي وليس الافتراضي وذلك لمن أيقن وادرك وآمن

بمتغيرات الحياة

وعندما تنظر في كثير من الصور في حياة الآخرين تجد كثيرا من التناقضات والازدواجية في التصرفات والتعاملات

مع الآخر

وكثيرا مانظن بالآخرين الظن الحسن وهذا ممايحفز ويجعلك تعيش وتشعر بالساعده

وعليه يجب على الآخر ان يكون عند حسن الظن لتدور عجلة الحياة حلوة وبسيطة وسعيدة

وفي المقابل قد تجد العكس الثقيل والممل مما يحملك ثقلا على ثقلك وحملا على حملك ولهذا نقول ارفق بالآخر وليكن

لك حظ من الخيريه لعكس الصورة لتسود

المحبة والمودة والسعادة

ولايكون ذلك الا بالواقعية والمثالية المعتدلة والبساطة دون تعقيد او ازدواجية

في المعايير والتعامل مع الآخر

فلنعيش الواقعية الحقيقية لنشعر بالسعادة والهناء والطمأنينة وراحة البال

ومضه*

الأمم لا تقاس الا بأخلاقها فلتكن صورتك الخلق الحسن

وكم من خُلق صنع أمجاد

نسأل الله صلاح الحال وحسن الخلق

وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد.

✒️علي جرادي المطربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى