ليلى حكمي
يلتفُّ الحريرُ على غصن من الأحلام الصغيرة ، كل الشعور مقتبس من رائحة الأمل ، إحساس العطر يدعو للابتسام في حضور المزاج وهدوء البال ، يستلهم المكان صورة المنديل والعطر ، يستوحي ذكرى قديمة تصعد في ممرات الشرايين وتلتقي في الساعة الأخيرة من المساء ، حتى في إدراك التناهيد والمشاعر تكتفي بعزف الشعور بين رائحة العطور وعبق الخشب ، تشتعل مدفأة في ليالي الشتاء الباردة كي يمضي التعب ، وعلى وجه الأماني لثام متنكرة مع دخان الحطب ، مع كل الشعور هناك نسمات عليلة تخترق المساء ؛ تغفو على كتف الصورة القديمة .