مقالات مجد الوطن

(آفةٌ بشريّة)

 

على مضض ٍتجبرنا الحياة على التعامل مع فئة ، لا نعلم كيف يمكن تصنيفها..؟!

لعدم معرفتنا بتركيبها الداخلي..

وأقل ما يمكن أن يُقال عنها أنها ( الأفعى التي تغيّر جلدها )..

.

من يراك بعين الغل والحسد ، فيصطدم بك أمام البشر عمداً

لا لشيء ، سوى تجريحك والتقليل من شأنك ، و استفزازك ؛ و مخالفتك الرأي في أتفه الأمور ؛ ليختبر قدرة تحملك ؛ محاولة منهُ لكشف مساوئك أمامَ الغيرِ ..

ثم يأتيك َ بعدها بينك وبينه وبعيداً عن البشر ، مكر الذئب ناطقاً من عينيه ؛ ليقول لك بكل وداعة الحَمَلِ ، ولطُف الِقطط : لقد أسأت فهمي ولم أكُن أقصد وأعتذر منك بشدة ولا تُواخذني لقد كنت متضايقاً وأنا أتحدث معك..

.

هذا ياسيدي ويا سيدتي ، أفرغ جالون من المُعقم أمامهُ ؛ كي تنظف المسافة التي تدنست بينكما..

واضرم النار في الطُرق التي تجمع بينكما ؛ كي تمحي أثره من حياتك..

فوالله أنهم حاوية لعجين من التركيب النفسي المُعقد ، مع خليط من النقص الاجتماعي ، وأرواح جوفاء تُصنّف كآفة بشرية..

………

الكاتبة:أحلام أحمد بكري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى