بقلم…خالد السقا
لا يمكن لمن يتابع الأداء البلدي والخدمي في المنطقة الشرقية ألا يقف على حجم التغييرات المتسارعة التي أسهمت في نقل حواضر المنطقة إلى مستويات متقدمة من التطور وتغيير معالمها بما يجعلها تواكب جميع المتطلبات السياحية والبيئية والخدمية، فهناك روح عصرية وحداثية متميزة قائمة على التخطيط والدراسات المنهجية في تطوير المدن والحواضر وجميع البيئات السكنية والعمرانية.
تلك الجهود ثمرة جهد جماعي يقوده معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الذي كتب في جبين تاريخ المنطقة بأحرف من نور قصة نجاح أمانة المنطقة في العديد من المجالات التي حقق فيها استدامة حقيقية وشاملة ومتوازنة، واتبع ذلك برؤية إدارية متفوقة وعملية من خلال التخطيط حيث تعمل الأمانة في مجال الاستدامة المالية على تعزيز الإيرادات والتنمية الاقتصادية وتطوير بيئة المنطقة الاستثمارية واستحداث فرص استثمارية مبتكرة، وجاذبة تهيئ لمزيد من أعمال النمو والتطوير والتوسع.
تلك الأعمال المتكاملة تسهم في الحقيقة في تحقيق برامج رؤية المملكة ومن بينها برنامج جودة الحياة الذي يوفر لمواطني المنطقة مستوى متقدم من الرفاهية والازدهار، وعصرنة الحياة حيث نجد هناك تحولات لافتة في الخدمات الاستثمارية بالأمانة والتي أصبحت خدمات رقمية بنسبة كبيرة وذلك يتوافق مع مقتضيات ومتطلبات الحكومة الإلكترونية وتطبيقات الخدمات الحديثة التي تجعل الحياة أسهل وأكثر سلاسة في جميع أعمال المراجعة والمتابعة.
تلك الأعمال الرقمية تؤكد على حقيقة جوهرية وهي ارتفاع مستوى النزاهة والشفافية والدقة في أعمال أمانة المنطقة الشرقية، ومع توفير العديد من الأجهزة الذكية فذلك يعني حيوية في أعمال المراجعات والمتابعة خاصة في الجوانب الاستثمارية والخدمية التي تتطلب مثل هذا النوع من الخدمات السريعة والدقيقة ما يجعل الأمانة تقف في مرحلة متميزة من التطور التقني في أعمالها الذي يجعلها أكثر قربا من المواطنين والمستفيدين.
ذلك كله ليس بمستغرب على معالي الأمين الجبير الذي يمتلك تجربة وخبرة إدارية في الشأن البلدي طوال سنوات عديدة انعكست في تجربته الحالية بأمانة الشرقية التي تماثل في تطورها التقني أرقى الهيئات والمؤسسات البلدية على المستوى العالمي، فهو نقل التقنية وواكب العصر وارتقى بالخدمات إلى أفاق جديدة ومتميزة جديرة بان نتوقف عندها لنقول له ببساطة لقد أحسنت ونحن نشجعك وندعمك ونقف إلى جانبك في كل أعمال التطوير والتكامل مع الأجهزة والمؤسسات الأخرى.
حين يسود الضبط الإداري والكفاءة العملية والتشغيلية في أي جهاز أو مؤسسة أو دائرة لا بد أن نحصل على تميز كما نحصده من أمانة المنطقة الشرقية وهي تحت إدارة ومتابعة معالي الأمين فهد الجبير، وذلك ليس تزكية منا بقدر ما هو إحقاق حق وإثبات جدارة وكفاءة تستلزم ونحن نرى ونتابع ونستفيد من هذه الخدمات المتميزة أن نقول له ولأطقمه العاملة أنكم تستحقون الإشادة والتقدير، فهم يخدموننا بفكر إداري وعملي عال مع كل الإخلاص والتفاني.
خبرة المهندس الجبير تمكنه من مثل هذا الأداء الرفيع فقد سبق له العمل في أمانة الأحساء، وعمل قبلها أمينا عاما للإدارة العامة للتشغيل والصيانة في وزارة الشؤون البلدية، وقبل ذلك رئيسا لبلدية عنيزة، كما تولى منصب مدير مشاريع في أمانة الرياض، إذن فنحن نحصد ثمار تجربة طويلة في هذا المجال، ويضاف إليها تلك المواكبة التي تجعل العمل غير تقليدي بمرتبة امتياز.