مقالات مجد الوطن

*غَـدرُ الصَّدِيقِ* 

 

*كيــفَ خــادعتني وكُنتَ صـديقي*

 

بقلم الشاعره 🖋️

*سلمى النجار*

 

حسـرتي تَنتَشِي ونفسي جريحـةْ

والأمـــاني على فراشي طَريحــةْ

 

كيفَ فاحتْ مِنَ الخيــانَــةِ رِيـــحٌ

هل لدى الغــدرِ أيُّ لونِ ورِيحـــةْ؟

 

ياصديقي حَنَثتَ بالوعـــدِ سحـقَاً

وتَوَشَّحتَ بالصفـــاتِ القبيحـــــةْ

 

كيــفَ خــادعتني وكُنتَ صـديقي

ثم غَيَّرتَ -دونَ علمي- الشَّرِيحَـةْ؟

 

أنْتَ باليَـــأسِ كيفَ كَفَّنتَ حِلــمي

وعلـى دمعـتي بَنَيتَ ضريحَـــــهْ؟

 

إنَّـــهُ الغــــدرُ للصداقـــــةِ ذَبــــحٌ

ونفوسُ الكــــرامِ فيــه الذَّبِيحَــةْ

 

آهُ ياحسرتي وياطـــولَ قهــــــري

بعدَ عيشي مخــدوعةً مستريحــةْ

 

إنَّ غـــدرَ الصديــــقِ أودَى بِرَاحِي

أخرسَ البَوحَ والحروفَ الفصيحةْ

 

كَيفَ صَدَّقتُ أخبَثَ النَّاسِ رُوحَــاً

واطمَــأنَّيتُ للــوُجُوهِ الكَلِيحَـــــةْ؟

 

الوَفـــاءَ الوفَـــــاءَ خَلَّــوهُ سِتـــرَاً

للصـــداقاتِ من ظُهُـورِ الفضيحـةْ

 

قد تَجَرَّعتُ من يَـــدِ الغَـــدرِ سُمَّـاً

دونَ علمي وفي ظُروفٍ شَحيحَةْ

 

ثُــمَّ أحسسَتُ لَـــدغَ ثُعبــانَ أبدَى

بعـــدَ لَدغِي أنيابَــــهُ وفَحِيحَــــهْ

 

أيُّها الأصدقـــاءُ من قَـــولِ سَلمَى

في علاقاتِكُــمْ خُـــذُوهَا نَصيحـةْ

 

يحمـــلُ الصدقُ للصداقـــةِ مَعنَىً

كاسمها -دونَ أيِّ لَبسٍ- صريحــــةْ

 

غَيــــرُهُ ما يَحُفُّهـــا مـــن مَعَـــــانٍ

زَيَّنُوهَــا بالوَهمِ ليسَتْ صحيحـــةْ

 

موجــزُ القــولِ والخُـلاصةُ شِعــرَاً

أنشدَتـــهُ مشـاعــري والقَرِيحَـــــةْ

…………………………….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى