كنت دائما وأبدا لا أفكر في مستقبل أبنائي من الناحية التعليمية !!
لم أكن أحلم وأطمح من سيكون مهندساً ومن سيكون طبيباً ومن سيكون معلماً .. نعم كنت كذلك
ربما اجتهدت في تعليمهم وكنت دائما اطمح ان يكونوا من المتفوقين في دراستهم ، وأسعد كثيراً وأنا أراهم يتنافسون في الحصول على المراكز الأولى في صفوفهم لينالوا شرف سعادتي وفرحتي ..
ورغم ذلك لم افكر يوماَ في احدهم كمهندس او كطبيب او كمعلم لاني على ثقة أنه لا يوجد طبيب يعيش في هناء ورفاه ولا مهندس يعيش في مملكة من الحرية والسعادة .. لذا كان كل تفكيري وكل همي ان أراهم سعداء يعيشون في أكبر قدر من الرفاهية يعمهم السلام .. متقاربين من بعضهم متحابين فيما بينهم .. الابتسامة تعلوا وجيههم والفرحة لا تغيب عنهم . نعم هذه كانت كل أمنياتي لأبنائي منذ طفولتهم إلى يومنا هذا . وسأظل دائما أدعوا الله أن يحقق لي تلك الأمنيات العظيمة التي تعيش داخلي منذ طفولتهم إلى اليوم ،، فسعادة أبنائي اقصى أمنياتي وأكبر همي وآخر فكيري في هذه الحياه
بقلم / رقية زين شامي