واثقاً من خطوهِ ما انحرفا
آخذاً من كل عَزمٍ طرفا
ورثَ الأمجاد عن أجدادهِ
ومن الوالدِ حاز الشَّرفا
ثاقباً كالصقر ، ما أطلقهُ
عالياً ، إلا أصاب الهدفا
حمد الحكمي
******
*من أبيه الفذّ حاز الشرفا*
*خطف الأنظار فيما خطفا*
*شامخ يمشي وفي مشيته*
*ينثر الدر ويجلي الصدفا*
*عاَلمٌ سار على وُجْهَته*
*وتهادى نحوه مُزدلِفا*
*مهدي الحكمي*
*****
ثاقب النظرة ما رأي هفا
وله في الوعد إنجاز الوفا
من سماء العزة انشق له
كوكب عال يجلي السدفا
وهو للمستقبل انقادت له
رؤية .. من يتبع الخطو اكتفى
حسين صديق حكمي
******
صادقُ الوعدِ..إمامٌ في الوفا
عادلٌ في حكمه قد أنصفا
حازمٌ لا يقبل الجورَ وفي
نهجه صفو لمن كان صفا
مجدُنا من مجدِه مؤتلقٌ
فهو عزٌّ.. وبه المجدُ احتفى
علي بن يحيى العطيفي
****
سيِّدٌ سادت به مملكةْ
ألِفَ الفعلَ فأدّى ووفا
رائدٌ في الفكر يحكي وطنًا
شامخًا يطمعُ فيه الحُلَفا
فخطا نحو الثريا صامتًا
خيلُه من عزمه ما وقفا
غرسَ العزةَ فينا ومضى
وبفضل الله صرنا هدفا
يطمحُ العالَمُ منا قبسًا
ولنا التاريخ دومًا وقفا
وعلى الحق مشينا شامةً
نرتضي الموتَ كرامًا شُرفا
ملهي حاوي
قائد العُرْبِ وعنوان الوفا
حارس الليلِ إذا الليلُ غفا
لم يكن للأرض إلا قمر
وأنار الأُفق من نور الصفا
سيّدي ما الشِعر إن سطّركُمْ
ما لغاتُ الأرضِ نحو الشُرَفَا
عثمان حكمي
(حَكَمِيٌّ) -ذاتَ شِعْرٍ- عَزَفا:
“واثقًا مِن خطوهِ ما انحرفا”
صاحِبُ الرؤيةِ، وثّابُ الخُطا
يَمتطِي العَزمَ، ويُدْنِي الهَدَفا
أَسَــدٌ مِن أَسَــدٍ في مَوْطِـنٍ
هو للأُسْـــدِ عـرينٌ… وكَـفَى
علي البهكلي
وطني أهواه مجدا خالدا
وجمالا باذخا مختلفا
دولة عظمى، وحكمٌ راشدٌ
ومليكٌ بالمعالي اتصفا
وولي العهد يكفي أنه
حقق الحلم وحاز الشرفا
الحسين الحازمي
ملكٌ بالعدلِ نال الشرفا
ومشى بالحق شهماً منصفا
عبرَ التاريخ من أبوابه
وبرأيٍ ما توانى وغفا
و” وليٌّ عبقريٌّ ماهرٌ
كطويقٍ شامخٌ ما ارتجفا
رؤيةٌ عملاقةٌ سطَّرها
وهو للمجد ضياءٌ ما انطفى
وطنٌ .. تهفوا له أفئدةٌ
من نأى عنه سيبكي أسفا
ابوطلال الحكمي
صيت هذاالشهم أغرى الصحفا
إذ دعا العالَم والمحترفا
(اكسبوا )في أرضنا معرضها
شرفت أرض المعالي والوفا
رؤية ثاقبة أبدعها
جعلت حاضرنا مختلفا
عثمان أبو شملة حكمي
( وطنيٌ ) وكفاني ياؤه
و(سعودي) وكفاني وكفى
نحن فوق الفوق نأتي وطنًا
يزنُ الكونَ إلى أنْ يقفا
ولنا ( خادمُ بيتٍ ) ملكٌ
ملكه قدْ نالَ منه الشَّرفا
و ( وليٌّ ) عهدُه مختلفٌ
حلمُنا؛ إذ جاءنا مختلفا
نحن من نحن؟ ولاءٌ، وطنٌ
قبلةٌ تعلو على أن أصفا
إبراهيم الهجري