مقالات مجد الوطن

مُعَانَاةُ  جَوَّالٍ  صَامَت

 

لمَاذَا     أيُّهَا     الجَوَّالُ    صَمتٌ

أَعُطلٌ   فِيكَ  أم  مَسٌّ  وَ  جِنُّ ؟

 

حَبيسُ الحُبِّ في  الظَّلمَاءِ  صَبٌّ

وَ تَحتَ    وِسَادَتِي     أسَفَاً   تَئِنُّ

 

لِمَاذَا   لا  أرَى   ضَوءَاً   وَ   رَقصَاً

وَ  لَا صَوتٌ   وَ   لَا السُّمَّارُ   غَنُّوا

 

ألا       يَا أيُّهَا       الهَزَّازُ      مَاذَا

أشُلَّتْ     فِيكَ   أطرَافٌ   وَ   فَنُّ

 

تَرَى  الأحبَابَ وَ الأصحَابَ جَافُوا

فَلا    لِوِصَالِهِم     لُطفَاً       تَحِنُّ

 

سَتَبقَى   هَكذَا   صَمتَاً   وَ  شَوقَاً

فَلا    أمسٌ   سَيرسِلُ   أو    يَرِنُّ

 

فَعِشْ    بالغَدَّ    مَقلُوبَاً      قَدِيمَاً

كَئيبُ     الذَّكرَيَاتِ    بِنَا     تشِنُّ

 

فَلَن    أرمِيكَ    بِالأسوَاقِ    يَومَاً

فَلا   تَرحَلْ  كَمَا   الأحبَابُ  ظَنُّوا

……………………………..

ابو حليم ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى