لم تعد ذاتها تلك الجميلة التي تتسابق إليها اعين المعجبين
والملهمين ، والعاشقين
من تحرك المشاعر برمشها الفتان ،
بحركة صغيرة من أصغر اصابعها تكون أوامرها مجابة وطلباتها منفذة ،
تمشي … فتكون محور حديث المحبين ،
وطقوس لنميمة الحاسدين والحاقدين
يشبهونها بالفراشة بديعة الألوان …جذابة ، ساحرة
كل ما فيها حكاية
تتبسم … فتميل النفوس لبياض قلبها الثلجي المفعم بالحياة الأزلية ..
تتحدث …همساتها تجبر الحاضرين على الأصغاء بدون إذن منهم ،
تحركاتها مراقبة كأنفاس طفل بات تحت المجهر
رغم ما فيها من إثارة ملفتة للأهتمام
إلا أن احساس التمثيل كان بمثابة أمواس يحرمها إحساس الأمان
عقلها الراجح صنع منها إمراءة عصرها
وحكمتها في تدبير الشؤن زاد من رفعتها عن غير ما سواها
نظرتها الثاقبة لعواقب الأمور كان السلاح في حفظها وبناء كيان ثابت بخطى واثقة
جعلتها في الصدارة لإعوام عديدة بركائز تمتد للجذور الراسخة
حتى أصبحت فيما بعد أسطورة الجمال وتمثال النزاهة
وقصة العمر التي لا تموت
…..
بقلم البرنسيسة
أميرة العسيف أم الأمر
0 2 دقيقة واحدة