للشاعر ….عمر بن عبدالعزيز الشعشعي
يامنّ له الودُ في قلبي وفي شجني
وفي عيوني لهُ ذكراهُ تأسرني
أنتَ السعادةُ في حلٍ و مرتحلٍ
ما غبتَ عني إليكٓ الشوقُ يأخذني
الوحيُ والروحُ تشريفٌ ومنزلةٌ
مخلدٌ في معينِ الحبِ يحضرني
ياصفوةَ الدينِ والدنيا بهِ عَظُمتْ
وشعَ نوراً الى الجناتَ يدخلني
شفيعنا يومَ حشرِ الخلقِ والكربِ
لهُ الفداءُ بكلِ الطوعِ يأمرني
بطيبةٍ أنتَ بل في القلبِ موضعكم
والروضُ في داخلي والقبرُ يسكنني
تفداك نفسي وجمعُ الخلقِ كلهُم
والحرفُ ياسيدي بالدمعِ يكتبني
لهُ الصلاةُ مع التسليمِ دائمةٌ
فيضُ المزونِ التي بالشوقِ تغمرني
ياسيدَ الخلقِ منْ عُربٍ ومن عجمٍ
تفداكَ نفسي بكلِ الشوقِ تعبرني
صلواتُ ربي على الهادي مخلدةٌ
مدادُ من قالهِا صلى ويسمعني