مقالات مجد الوطن

سنة من الإمارة

كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي

 

ووافق عليه ولي الأمر وأمضى الوثيقَةَ و وقَّعها مرسوم ملكي ينبأنا عن شخصيةٍ ملكيةٍ لها شأوٌ عظيم ، كان هذا النبأ خبراً عظيماً ، و ذو مصداقيةٍ في الوفاء ، أشرقت أنجازاته في جبين منطقته ” الجوف” و استقطبت حنكته أبناء الوطن من رجال أعمال وسيدات أعمال ، ومن سياح و شركات ، نهضت أولى المهرجانات بمكافئات تصل الى نصف مليون ريال، و القادم أفضل ، نشد على يده بالذي نشهده من فعله ، ولانريد جزاءً ولا تزلفاً ، ويستحق أن نشيد به في أعين ولاة أمرنا ، فهو في كل وزارة له معهم وقفات و جلسة وجلسات ، يساعد في تذليل العقبات ، و يستجدي بولاة أمرنا بطلب المزيد و المزيد ، لا يألوا جهداً في جعل منطقتنا الغالية ” درة” في جبين الوطن و قلب ينبض طاقة و يتوهج نوراً ، وصرح الجامعة يتجدد كل فترة حتى أصبح ملاذاً للعلم و البحث و الترفيه ، و من مجالات السياحة تطوير المنتزهات و الحفاظ على البيئة و اكثار الرقعة الخضراء ، و للقطار نصيب الأسد فهاهو ذا ينطلق بالركاب الى العاصمة ، و المطارات بالمنطقة تتسع للمسافرين و السائحين ، و نرجو في الغد أن تكون الرحلات في أوقات أكثر و جهات أكثر ،
لقد انطلق عهد جديد للمناطق في أن تنافس مدن العالم و أن تكون مدناً صحية و نراهن في هذا الأمير الفذ أن نكسب الرهان في أحد مدن الجوف ، و منطقتنا تملك المقومات و الموارد ، هذا عام مضى تكثر فيه الإنجازات يا أحبائي وقد أحسن الزملاء في الإعلام بذكر العديد منها و أشكر الأستاذ عبدالعزيز الحموان و الأستاذ سلطان الجباب و الأستاذ خلف العنزي و غيرهم كثير ، فهم الذين شجعوني على ذكر محاسن هذا الأمير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف ال سعود و الشكر موصول لنائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي ال سعود ، والجوف بوابة الشمال للعالم العربي و الغربي على حدٍ سواء فبالأمس زارنا ضيف الماني و عائلته و قد سرهم ما رائى وعائلته من كرم أهل الجوف ، وعلى الأبواب مهرجان دولي يهتم بزيت الزيتون و الزيتون انه المهرجان الدولي للزيتون بالجوف . أهلاً بكم في شهر رجب ، نربط على يد أميرنا المحبوب ونتطلع أن يلبي مقالنا الهدف المنشود وهو اظهار جهوده في تطوير الجوف
فالقيادة أختارته أميراً ونحن أخترناه حبيباً ، فأكرم من أحبك واجعل الجوف في جوفك وأغدق علينا ببركة محبتك ، فالمرضى يستشفون في الرياض و مساعدتك في توطين الوظائف للإستشاريين ستقضي على البرتوكولات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى