الأمير مشعل بن ماجد يدشّن مبادرة وقف لغة القرآن الكريم بجامعة الملك عبدالعزيز
الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اليوم الثلاثاء مبادرة “وقف لغة القرآن الكريم” والتي تشارك بها جامعة الملك عبدالعزيز ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن” بحضور أصحاب المعالي وعدد من المساهمين والقائمين على المبادرة وذلك بقاعة مجلس الجامعة.
وفور وصول سموه مقر التدشين ، تُليت آيات من الذكر الحكيم تبعها كلمة المشرف على المبادرة أ.د عبدالرحمن السلمي نوّه فيها لأهمية هذه المبادرة من بين مبادرات جامعة الملك عبدالعزيز المقدمة لملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة بلغة القرآن” باعتبارها مبادرة مؤسسية تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية لمبادرات اللغة العربية وبرامجها بمهنية مؤسسية عالية.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً تعريفياً يحكي نشأة المبادرة وما ستحققه من أهداف مستقبلية في الدفاع عن اللغة العربية لغة القرآن.
فيما قدّم مدير الجامعة باسمه ونيابة عن منسوبيها الشكر والتقدير لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ولسمو محافظ جدة على دعمهما وتشجيعهما هذا الوقف الذي يأتي استجابة لمبادرات الملتقى لهذا العام مستعرضا معاليه مكانة اللغة العربية لغة القرآن وأهمية تعزيزها مبدياً فخره باهتمام جامعة الملك عبدالعزيز بهذا الجانب خدمة للغة العربية ورعاية للموهوبين في مجالاتها معلنا معاليه دعمه بمبلغ مليون ريال لهذه المبادرة بالاضافة للدعم الاداري واللوجستي حتى تحقق أهدافها.
وخلال المناسبة أعلنت مساهمات الداعمين للوقف كما كرّم سمو الأمير مشعل بن ماجد الهيئة التأسيسية الداعمة للوقف والتقطت الصور التذكارية مع سموه.