عنون كلمة أُلقيت في حفل تكريم الأستاذ عيسى العثاثي
القائد المدرسي ل( الباحر م+ث،جريبة م+ث،العرضةب)
والاحتفال في العرضة ب الخميس١٠ /٧ / ١٤٤١هجري
الحمدلله الذي جعل العلم أرقى صفات الأنبياء
وجعل الخلق والأدب مهراً لنيل الجنة بسخاء
أحمده سبحانه ، جعل العلماء ورثة الأنبياء
وصلاة وسلاماً على معلم الناس الخير والبر والوفاء
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله الطاهرين النبلاء
أسعد الله صباحكم وجميع أوقاتكم في هذه اللمسة الأخوية الراقية الوفية لتكريم أستاذنا المربي القدير الأستاذ عيسى بن أحمد العثاثي قائد مدرسة العرضة ب سابقاً ، فمن هو الأستاذ أبوأحمد وإن كان اسمه عبسى يحمل وحروفه شيئاً من صفاته وخلقه وقيمه ..
فالعين .. عِلْمٌ علامةْ ، علَمٌ علاقةٌ ، عبيرٌ علامةٌ ..
والياء .. يعلو ويرتقي ، يمحو وينتقي ، يسمو ويكتفي ..
أما ألفه المقصورةُ .. فترسم تواضعه وحكمته وسلامة صدره وصفاءُ أساريره ، هذا هو عيسى بإختصار موسوعة قيم تسكن إنساناً ، وإن قصرت المعاني فمني الإعتذار .
تدرج في حقل التعليم من معلمٍ ومربٍ إلى قائدٍ خلوقٍ و مميز و عطوف و راقٍ و أخٍ و أبٍ سامٍ يفرض عليك حبه ،
ابتسامته عنوانه .. وخلقه سمته وبيانه .. وحكمته جمانه
سليم الصدر ، طيب النفس ، كثير البذل ، حبه لزملائه وإخوانه والآخرين شعاره وسلوانه ..
بذر في مدرسة الباحر بذرة ..
وغرس في جريبة حبوره وفكره ..
وختم الرحلة في العرضة فكانت عبوره ومقره ..
مكث نيفاً فوق الثلاثين ..
وبذل من الجهود ما لا يقدر بالملايين ..
فكان علماً شامخاً لقاصديه ..
وورداً ندياً لمحبيه وطالبيه ..
أخي عيسى …
أقول باسم كل ومشرفٍ ومربٍ وتلميذٍ لك عليه بصمة ،
شكراً لك عدد ما خطت في التعليم قدماك ..
شكراً لك عدد بذلك في التعليم عقلك وقلبك ويداك ..
شكراً لك أن علمتنا معنى الأخوة والبذل والوفاء ..
شكراً لك أن رسمت فينا معنى الحب والنقاء ..
شكراً لك لأنك لنا يدْ ممدودة بيضاء ..
شكراً لك لأنك فينا علامة فارقة في العطاء والنقاء ..
وأقول عش فينا رمزاً بصمته تجاوزت عنان السماء ..
شكراً لهذا الحب الذي تستحقه بجداره ..
شكراً لهذا التفاعل الراقي حفله فقراته وحواره ..
شكراً لكل شكرٍ كان لك حافزاً قوله ومقداره ..
شكراً للعرضة أهالي ومعلمين وطلاباً في الصدارة ..
شكراً لقائد المدرسة الأستاذ حسن الذروي واصراره ..
شكراً لزملائه في الباحر وجريبه والمتقاعدين تكراره ..
شكراً لإخوانه وأخواته وأبنائه في لمستهم المداورة ..
شكراً لقبيلة العثاثي وشباب مجلسها مهارة وشطارة ..
والشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح الاحتفال بعمل او فكرة او هدية او تنظيم وكانوا سبرهُ وغواره ..
داعين الله له بالتوفيق في حياته الباقية بالخير والسداد.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ،،
وتقبل تحياتنا مرافقة لك كل حين ،،
كتبه أخوك ومحبك
حسين بن علي العثاثي
رئيس مجلس شباب العثاثية
الخميس ١٠ / ٧ / ١٤٤١ هجري