الكاتب / فيصل بن علي حكمي
عندما يأتي الوباء والمرض و يتفشى بين الناس
في العادة يكون بين طبقة البسطاء الطبقة الفقيرة التي تحتاج الى عناية وقدرة مالية في بعض الدول للعلاج
وغالبا البيئة المعايشه تكون حاضنة للمرض بسبب عوامل عده .
وكثرت الفيروسات التي اهلكت طبقة البسطاء ومنها السارس وآيبولا والملاريا وغيرها من الامراض والفيروسات .
انتشر فيروس حديث يسمى ” كرونا 19 ” الجديد
فيروس مخيف ليس بقوته لم يصل الى مستوى ” آيبولا ” ولكنه سريع الأنتشار انتشر في العالم بسرعة غير عادية
واستقر به المطاف في ثلاث دول اطلق عليها بؤر الفيروس كرونا
وهي :
الصين وايران وايطاليا .
ارقام بدأت في الارتفاع ودول لم تعلن عنه مسبقا اعلنت حاليا بأن الفيروس انتشر فيها .
الاعداد في تزايد والعالم في اخذ تدابير احترازية وطبية وبعضعها استفر وطلب دعما اغاثيا .
ولكن ” كرونا ” سريع الأنتشار .
الاحصائيات تقول حسب اخبار البلدان ومنظمات الصحة العالمية ووكالات الانباء العالمية تقر بأن كرونا تفشى في جميع الطبقات من الفقيرة الى الغنية وايضا طبقة السلطة والحكومات .
قتل الفيروس 4000 والعدد في تزايد والمصابين في ارتفاع
وبهذا يدل على أن فيروس كرونا خطير في الانتشار واهلك الطبقة الفقيرة واتجه الى الطبقة المخملية .
بعض البلدان علقت انشطتها في جميع المجالات بعضها مصاب وتفشى بها الوباء
والبعض الآخر احترازيا لدرء الخطر منه .
فاطلقت عليه مسمى “فيروس النبلاء”
نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل وباء وابتلاء ومرض