مقالات مجد الوطن

الحراك الكشفي التطوعي من مرشدات كشفيات عسير

تتحقق انجازات مرشدات كشفيات عسير من خلال٦٠ قائدة كشفية و ٥٠٠ مرشدة كشفية في حراك تطوعي كشفي في مبادرات وطنية ومجتمعية متنوعة ومنها حالياً مقاومة ومواجهة فايروس الصحة (الكورونا) متزامنة مع احداث الساعة والمجتمع والعالم ودورهن كفرق فاعلة في هذه الأزمة، قمن بحملات توعوية وارشادية مستمرة وبطاقات يومية من أروقة مرشدات كشفيات عسير حسب النتائج اليومية لفايروس كورونا عبر وسائل التواصل الإجتماعي للوصول بالاساليب التوعوية والإرشادية إلى جميع طالبات عسير وأسرهن عبر حسابات المدارس الرسمية و القروبات التعليمية وكذلك المجتمعية والأسرية ،وكذلك النشر في عدد كبير من الصحف الإلكترونية من خلال مواضيع مختلفة تساهم في نشر الوعي للقراء ، ولما لوزارة التعليم في مملكتنا من تنمية المقدرات لدى الفتيات على الصعود، بما لديهن من إمكانات وحوافز، نحو قمم العطاء والتفاني ، كل في موقعه. ويزخر وطننا الغالي بسواعد أبنائه الشباب والشابات في جميع المحالات بصيغ ملائمة وأطر كفيلة بتحويل طموحاتهم من الأفكار الوطنية الكامنة الى تحقيقها على أرضية صلبة ضمن مجموعات فاعلة.

وتولي مرشدات كشفيات عسير إهتمامهن بالفرق الكشفية لتصب همتهن و وطنيتهن في اطار العمل التطوعي المطلوب في هذه الأزمة لرفد الوطن بكل مهارات ايجابية وثابتة وفاعلة في المجتمع ..
من هذا المنطلق الرحب، أتحدث عن الكشفية بأنها حركة تربوية تطوعية غير سياسية موجهة للفتيات ومفتوحة للجميع دون تمييز في الأصل أو الجنس أو العقيدة , وفقاً للهدف والمبادئ والطريقة التي عبر عنها مؤسس الحركة اللورد بادن باول.
حركة ….. تعني مجموعة من الأنشطة المنظمة تؤدى إلى تحقيق هدف معين .
تطوعية …..تؤكد حقيقة انضمام الأعضاء بإرادتهم الشخصية و تقبلهم لمبادئ الحركة.
تربوية غير سياسية …… بمعنى أن الكشفية لا تتدخل في الصراعات من أجل السلطة ولكنها ترمي في المقام الأول الى تعميق الولاء للوطن و تنمية المسؤولية الوطنية .
وكانت نقطة انطلاق الحركة الكشفية هي الانضمام الحر والاختياري للفتيات, لمجموعة لها نفس الحماس , ونفس المثال الاعلى من خلال النظام والقوانين والوعود . فقد ذكرت احدى المرشدات الكشفيات لدينا : ” نحن ننضم الى الكشافة لاننا نختارها نحتاجها ونعتز بها , ولهذا أردنا أن نكون مرشدات كشفيات , بإتباع الوعد و القانون الكشفي ، واننا ننتمي الى الحركة الكشفية “.

نحن مدعوات الى عيش مرحلة جديدة من التاريخ بعد انتهاء وباء فايروس كورونا ، فالكشفية رسالة دينامية في العلاقة مع المجتمع ومع الافراد. نحن مدعوات لبناء مشروع تربوي مجتمعي , يجيب على تساؤلات وإطروحات واحتياجات وتحديات المجتمع في تغير نظرة المجتمع لبعض العادات في الحياة وان ما حصل في هذه الأزمة انما هي مجموعة دروس دينية وصحية واقتصادية واجتماعية استقيناها من منهج ( الإحتراز) الذي قدمته لنا قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
ونفتخر ونعتز أن حكامنا دائماً سباقون الى الاعمال الإنسانية والاجتماعية، حيث تتبنى المملكة العربية السعودية المقدمة عالمياً في الخدمات الإنسانيةوالإجتماعية .

واليوم ندعوا الجميع للإنضمام الى الكشافة نساءً ورجالاً فالكشفية حقل خصب من خلال الشباب والفتيات لاعطاء معنى ووجود لهذه التغيرات السريعة والعمل الانساني(التطوعي). فنحن امام ” كشفية من اجل عالم افضل ” كيف يتم ذلك ؟:

هانحن نعمل على تأهيل وبناء وإعداد فتيات و شباب اليوم ليكونوا مواطنين صالحين وفاعلين في المجتمع , وان يكتشفوا سرّ السعادة التي تقوم على الولاء لله ورسوله ومحبة المليك والإنتماء للوطن وخدمة الناس في كل الضروف والأزمات والكوارث ، وإنكار الذات للعمل في خدمة وحماية الوطن ..

بقلم .. أ.شريفة الألمعي
رئيسة قسم النشاط الكشفي بإدارة نشاط الطالبات بتعليم عسير
ومشرفة متابعة لأندية الحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى