مقالات مجد الوطن

(اجلس) او (أبقى ) أيهما يُفهم؟؟

 

بقلم المهندس / محمد هيزع الحسيني

بداية نشكر رجال الأمن وأبطال الصحة بما قدموه ويقدمونه في ظل هذه الظروف المفاجئة وكل شخص إلتزم بما أوصت به قرارات الدولة الإحترازية بالمكوث في جنته العائلية ( المنزل )
هناك فئة كما هو ملاحظ في وسائل التواصل الإجتماعي وكذلك من إحصائيات وزارة الصحة لا يزالوا فاقدي الوعي تجاه هذه الجائحة التي يعاني منها ليس الوطن فقط بل العالم اجمع والتي أثرت كذلك على إقتصاد الكرة الأرضية من جميع النواحي ،بما يمارسونه من استهتار والتعامل بلا مسئولية مع هذا الوباء (كوفيد-١٩) بعدم الإلتزام بالإجراءات والتعليمات التي يطالب بها قائد ووزير وكذلك الإعلام في شتى الوسائل المرئية والمسموعة والمقروئه أمام عدو غامض وغير مرئي ، فلقد شاهدنا هجمة الناس على المتاجر خوفاً من مستقبل مجهول وكذلك الهجمة الشرائيه لتأمين المواد الغذائية ومواد التنظيف وغيرها ، فإن وزارة الصحة ذكرت في تصريح لها بأن عدم الإلتزام بالتعليمات قد يصل عدد المصابين إلى ٢٠٠ ألف أو أكثر ، فبذلك لا يكون أمامنا سوى خيار واحد لأبد أن نحسن إستخدامه ألا وهو ( البقاء في المنزل )
لقد قُرع جرس الخطر ولكي نعي خطر هذا الوباء (كوفيد-١٩) لابد أن نلاحظ وبعناية ما تم تعليقه أو إقفاله أو حظره من قبل المسؤولين منتهي بعبارة (حتى إشعار آخر) فهي قرارات صائبة و مفاجئه ومن أعظمها فجاءة تعليق صلاة الجماعة في المساجد التي تأثر بها المجتمع أجمع ، فهذا كفيل بنا أن نستشعر الخطر ونتفادى تأثيره ، فالوطن يحتاج إلى ان نتقبل هذه المسئولية وننطلق فالأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق
دولتنا أدام الله عزها وأمنها بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين البار ببلده وبتنفيذ من جميع قطاعاتها ومؤسساتها قدمت كل الأشياء المتاحة لكي لا يتضرر كل من وجد على أراضيها وشاركت الناس وساعدتهم على توفير كل ما يلزم من خلال العمل المرتبط بنوع الأزمة والتدابير المتخذة لتجاوزها على جميع الأصعدة ، كالصعيد الصحي والأقتصادي وغيرها الكثير لإيقاف إنتشار هذا الوباء بما فيها تقديم الخدمات إلكترونياً (أون لاين) كي تسهل لنا وتحافظ على البقاء في منازلنا ، فبادرت أغلب المحلات التجارية والتطبيقات الخدمية الإلكترونية بخدمة التوصيل للمنازل بكل يسر و سهولة في كل ما يحتاجه الشخص من احتياجات
-السؤال :هل بقي لنا عذر في فهم (اجلس) او (أبقى ) في منزلك ؟
Alsharifm79@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى