بقلم / محمد حسن بيومي
قبل أزمة كورونا لو أن أحدًا حدثني عن أن مانحن فيه سيتم مثل توقف السفر واغلاق المساجد والجلوس في البيت والعمل عن بعد عن أني ووالدتي وابنائي وأحفادي واخواني في مدينة واحدة ولا نستطيع زيارة بعضنا البعض للإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الدولة رعاها الله .
عن أن العالم كله يخشى ذلك الفايروس الصغير وتتصدر اخباره نشرات الاخبار وتتغير الأحداث كل ذلك وغيره لن يكون مستوعبا لي ولن أصدق حدوثه !!!
ولكن القدر جاء وأصبح واقعًا وازددت ايمانا بقدرة الله عز وجل سبحانه وإرادته الإلهية في ماهو حادث في العالم وازددت طمعًا وآملًا في رحمته بأن كل ذلك سيتغير قريبا ان شاء الله .
وأود أن ابعث برسائلي التالية :
• كل التقدير والاعتزاز والفخر للجهود المبذولة من حكومة خادم الشريفين يحفظه الله تجاه المواطنين والمقيمين في الداخل والمواطنين في الخارج والإجراءات المتخذة لتخفيف أثار الأزمة على مختلف شرائح المجتمع .
• الشكر والامتنان لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وكافة منسوبي الوزارة على الجهود الاحترافية في الأداء والشفافية المطلقة .
• الشكر الجزيل لكافة منسوبي القطاعات العسكرية على الجهد المبذول لتطبيق التعليمات والسهر على رعايتنا وخدمتنا .
• التقدير للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والقائمين عليها لتقديم الخدمات والدعم العيني والنفسي للأسر المتضررة من الأزمة .
• الشكر والعرفان لكل مواطن ومقيم التزم بالتعليمات وساهم في نشر الأمل والتفاؤل بين من حوله وتوقف عن نشر كل مايصله من اشاعات واجتهادات
والحمد لله على قدره وقضائه ورحم من توفى وشفى من الم به المرض وعافنا جميعا من كل بلاء ووباء ،،،
محمد حسن بيومي
Mbayuml7017@gmail.com
بارك الله فيكم وفي جهودك وفي مقالاتكم