بقلم الأستاذ/ غابي بن أحمد عكفي
شكرا ملء السماء وعدد القطرات وحبات الثرى من كل رجل منصف في مخلافنا الاشم بهامات شيوخه الأفاضل ومواطنية البواسل شكرا لكل ملهم غيور على أهله ووطنة شكرا لرجل همه العمل والرقي وتقريب وجهات النظر شكرا ثم شكرا الزاهد الأمين حيدر النعمي
هذا الرجل الذي ملأ الفراغ الذي حصل بعد الرحيل الأول من شيوخنا وأعيان قرانا المتناثرة رحمة الله عليهم جميعا
ظهر الزاهد بالاثينية وبدأ بجمع كبار الكتاب والشعراء والادباء وهذه كانت خطوة رائعة بالتعريف بالمخلاف وجيله القادم ممن يحملون الشهادات والفكر النير والطموح
وبعدها وهو الأهم من وجهة نظري المتواضعة تأسيس قروب وجمع شيوخنا الذين نباهي بهم النجوم وإخواننا من الدكاترة والضباط والمهندسين والمحامين وغيرهم من أصحاب الهمم والفكر بل حتى الساكنين في الرياض وجده وتبوك واي منطقة أضافهم حتى أصبحنا في قروب واحد لحمة واحد نطرح الاراء ونتشارك في الحلول وماذا بعد؟
شرع في تأسيس جمعية رواد العمل التطوعي بجازان هو ومن معه من الرجال وشارك في تأسيس فريق ارحب للعمل التطوعي في قريتة وذهب لهيئة الأثار قبل سنتين او ثلاث وكنت برفقتة وقدم طلب ترميم المسجد الاثري باالملحاء
وماذا بعد ذهب لتأسيس جمعية ملاك الخيل بجازان
كل الحروف وإن اجتهدنا لن توفي هذا الرجل حقة نظير مايقدمة لخدمة وطنه وأهله
رغم كل مايواجة من تصادمات الا انه لايشتكي ولايشخص الامور
واذا فاض به الكيل تبخر كالماء ليتشكل مرة أخري ليهطل مطرا ويلبس الأرض اخضرارًا ويلهم العقول فكرا
شكراً ..بإسم كل منصف في المخلاف لهذا الرجل الزاهد الامين حيدر النعمي
شكراً.. لشيوخنا قناديل النور التي تمهد لنا الطريق وتعزز فينا حب الوطن والمواطن
نختلف في الاراء ولانختلف في ولائنا وحبنا للوطن
بقلم أخوكم /غابي بن أحمد عكفي
