بقلم الأستاذ /حسين محمد دبيع
أصبحت الاختبارات التحصيلية والقدرات تشكل هاجسا لدى شريحة كبيرة من الطلاب. وأولياء الأمور لأنها باتت تشكل نسبة كبيرة في تحديد مصير ومستقبل أبنائنا الطلاب .
ولأننا نؤمن بأن هذه الاختبارات تعطي مؤشرا على مستوى تحصيل وقدرات الطلاب ومدى إمكانية مواصلة مسير الطلاب المستقبلي إلا أنه يمكن إيجاد بدائل لهذه الاختبارات التي أصبحت تثقل كاهل الأسر من الناحية المادية سواء من خلال رسوم الاختبارات أو من خلال الدورات التي تكون عادة بمبالغ مكلفة .
كذلك مع الوقت لم تعد هذه الاختبارات مقياس حقيقي لقدرات الطلاب فمع كثرة التدريب يستطيع الطالب الحصول على درجات عالية لكنه في المعترك الجامعي يفشل في تحقيق النجاح .
لذلك أرى بان يعاد النظر والبحث عن بدائل لهذه الاختبارات من خلال الاختبارات المركزية لبعض المراحل الدراسية
أو تتبنى هيئة التقويم إختبارات مرحلية مستمرة تكون كسجل أكاديمي للطالب تعتمد عليه في تحديد مساره الأكاديمي المستقبلي وبذلك يعتاد الطالب والمعلم على نوعية الأسئلة والتقويمات وتعطي مقياس حقيقي لمستوى الطلاب .
أ. حسين محمد دبيع