خالدالبار
تَبَارِيحُ الْمَحَبَّةِ فِيْكِ غَرْقَى
وَقَلْبِيْ فِيْ هَوَاكِ يَظَلُّ أرْقَى
بِرُوحٍ مَاتُرِيدُ الْيَوْمَ إلَّا
صَفَاءً فِيْ لَمَى شَفَتَيْكِ تَشْقَى
لِمَاذَا كُلَّمَا عَانَيْتُ وَجْدَاً
تَعَلَّلَ خَافِقِيْ بِالْحُبِّ حَرْقَا ؟
تُعَاتِبُكِ الْحُرُوفُ وَأنْتِ فِيْهَا
نُبُوغٌ لِلْغَرَامِ يَزِيدُ دَفْقَا ؟
يُعَاتِبُكِ الْفُؤَادُ بِكُلِّ نَجْوَى
لِعِطْرٍ هَلْ تَرَاهُ الْعُمْرَ يَبْقَى؟
فَتَبَّاً لِلنَّوَى الْيَغْتَال*ُ رُوحِي
وَسُحْقَاً لِلْبُعَادِ الْيَوْمَ سُحْقَا
تَعَالَيْ يَا انْهِمَارَ الْمَاءِ طُهْرَاً
فَمِثْلُكِ مِنْ صَفَاءِ الْمَاءِ أنْقَى