حمد المطيران
لايخلو حساب أجد في ” تويتر ، والسناب شات ، والفيس بوك.. وغيرها من وسائل التواصل – لايخلو من كلمات النصح وجُمل التقوى ، والآيات، والذكر ، والمواعظ، والاستغفار ، وأرق العبارات، وألطفها ، وأدلها، وأفصحها.
إنها ..افعالنا اليومية، نتسابق على تدويرها بين حساباتنا .
“دواءً ” تفننا في وصفه لحاجات الدنيا – غذائنا ، امراضنا، مكاسبنا، وتفننا في وصفه “دواءً ” لحاجات الآخرة- اذكارنا، تسابيحنا ، وصلاتنا. حتى استهلك ذلك من النفس كل عزم ، وافرغ منها اللوم ، واستهلك أوقاتنا، ولم نبق منه ما يسع أخذ ذلك الدواء؟!
إن … أقرب ما في ذهني يرجح اننا لا نأبه كثيراً بأخذ “دواء” النصح والتذكير عبر وسائل التواصل تلك – “بمستوياته المختلفة ” هو فشل ” جَمْع مْنا ” الأخذ بتطبيق ما أرسلو ، واستقبلو من نصائح وتحذيرات، عبر حساباتهم الخاصة ، حول إرشادات ، سلامة التعامل مع جائحة كورونا قبل الإصابة، وبعدها.