بقلم أ / أحمد المنتشري
البارحه / وانا اتنقل بمحمول
قريت هملول ن اسرني روافه
ناظرت تاريخه لقيته قبل حول
وبعدها غادر ولا حد شافه
وما بقى الا ذكريات لمجهول
واللي استلم نبض القوفي صلافه
تبوا الصراحه كاسين حالي ذهول
من شي شفته/ كل عاقل يعافه
لبس الحداد يعم والناس بتقول
لكل ناقد /وينكم / ياحسافه
لبس الحداد يعم والناس بتقول
لكل سارق / ليش هذا الكلافه
لبس الحداد يعم والناس بتقول
لكل ناشر غض طرفه وطافه
ليش المواهب تندفن مين مسئول
ليش القصائد / حولوها صرافه
الشعر غايب بين ناقض ومفتول
قامت سراديق العزاء في سخافه
قالوا انتحر لا لا قسم مات مقتول
بين التخفي وفي حضور الصحافه
حتى القضية قيدت ضد مجهول
والجاني عايش مابه شي ن يخافه
الشعر مات وصار بالنعش محمول
والذيب خايف من مناطح خرافه
تاهت طروقه بين فاعل ومفعول
نوعه وبحره غير وزنه وقافه
الشعر له ناسه وله عذب هملول
يحيي قلوب روحها في كيافه
الشعريظهر ما ورى الحرف مهمول
يحكي لنا فنه / بزود احترافه
الشعر /يالبا / مواويله الحول
نرمي بها رجم ن ونقصد هذافه
الشعر مثل الطير ماينزل اوحول
الشعر /قرناس / تعلا نيافه
هيا تعالوا نعلن الحرب ونصول
ونعيد مجد ن / ماتثلم سيافه
يمكن تقولوا بوح هاليوم مخبول
عادي / وقول بعد زايد لقافه
شعر
بوح القصيد
احمد المنتشري