مَن مِنْ هذه الرموز الكبيرة يستحق أن نضحي به ؟ رُفعَ الحظر وأُلقيت المسؤولية على عاتق المواطن ، المتضرر الأول من رفع الحظر إن لم يكن أهلاً له ! ولم تتخلي حكومتنا الرشيدة عن مسؤوليتها وتَحمُل العبء الأكبر في تأمين الفرد الذي تعتبره هو أساسُ التنميةِ وحاملُ لواء التطور ِوالبناء من هنا أبدأ القول:
أسرتك،، هي أمانة بين يديك نرى في وسائل التواصل من يبكي أباهُ المُقعد الذي لاحول له ولا قوة بسبب تهور بعض أفراد أسرته جلبت له العدوى إلى كرسيهِ المتحرك لزم المنزل فجلبت له أسرته أو بعض أفرادها ممن هم ليسوا على قدر من المسؤولية الموت إلى مضجعه هي أقدار الله ولكن أين ما أمرنا به مقدر الأقدار من بذل السبب ؟ قد تكون هذه الأسرة غير المسؤولة عبء على المجتمع ….
ثم ماذا ؟
المجتمع : وعي متكامل يلزم الجميع أن ينشره ويعمل به قبلاً إحترازات وقائية بأذن الله كفيلة بأن تمنع أو تقلل على أقل تقدير من هذا الوباء الذي لا يرحم الكبار أوالصغار رجالاً ونساء دورنا عظيم لكيلا نكون العبء الأكبر على بلدنا العزيز …
وأقول أيضاً ثم ماذا ؟
البلد وماالذي يستحقه هذا البلد منا ياسادة ؟
كلي ثقة بأن مالا يقل عن ٩٩٪ من أبناء هذا الوطن المعطاء يعرفون ما يحتاجه منهم ولكن فقط للتذكير فالسعودية العظمى والعظمة لله في حالة حرب ومن يجهل؟
حرب عقائدية حرب مع أعداء ظاهرين ومن يتحينون الفرصة تلو الأخرى ليزرعوا خناجرهم المسمومة في خاصرتنا جميعاً …..
نداااااء…..
يا سادة نحن من سيفوتُ عليهم الفرصة تحت لواء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله وتحت العنوان الذي لا نؤمن بسواه :
(( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))
في هذه اللحظة وأنا أكتب هذا المقال من الحد الجنوبي وأنا أسمع أزيز الطائرات وأصوات المدافع تحمي بلاد الحرمين الشريفين من عملاء لا يريدون سوى النيل من الحرمين الشريفين ومقدرات هذا البلد المعطاء .
عذراً أطلت ولكن بلدنا يستحق منا الكثير
أسرة واعية ومجتمع متماسك سيحمون بلداً يستحق منهم كل الرعاية والإهتمام
رٌفع الحظر وبقي الوعي مطلب أساسي.
📝سلطان مديش بجوي