بقلم د/ محمد الحازمي
الآن في أوجها في منطقة جازان والحالات كما تلاحظون في تزايد وهذا ملموس أيضا لدى مراكز علاج حالات كورونا بالمنطقة وهناك كما تعلمون أيها السادة والسيدات محدودية في أسرة العناية المركزة للحالات الحرجة ندعوا الله العظيم أن لا نصل إلى المرحلة التي لا نجد فيها مكان للمريض المحتاج للتنويم في أقسام العزل أو العناية المركزة .
لذلك أرجو من جميع اخوتي وأخواتي الكرام وأناشدهم الالتزام التام بتعليمات وزارة الصحة في هذه الفترة تحديدا للحد من انتشار كورونا ومن هذه التوصيات:-
– تأجيل مناسبات الأفراح والعزائم والتجمعات غير الضرورية وكل التجمعات التي يمكن تأجيلها حتى انفراج الأزمة خلال ٤- ٨ اسابيع بإذن الله.
– الالتزام الكامل بلبس الكمامات بالطريقة الصحيحة عند الخروج من المنزل فقد لاحظت أن الكثير يتعمد وضع الكمامة تحت الأنف أو تحت الفم ويقوم باللمس المتكرر لها من الخارج وبذلك تفقد الكمامة أي فائدة مرجوّة من استخدامها.
– تحقيق التباعد الجسدي وعدم المشاركة في الزحام والتجمعات البشرية مع ملاحظة أن الفيروس ينتقل في الأماكن المغلقة مثل الأسواق والمطاعم وغيرها أكثر من الأماكن المفتوحة وجيدة التهوية مثل الشواطئ
– المحافظة على نظافة اليدين وغسلهما بعد ملامسة الأسطح وعند الدخول للمنزل والتقليل من ملامسة اليدين للأنف والعين والفم إلّا للضرورة.
– كل شخص يشعر بالحمى أو أعراض التهاب الجهاز التنفسي مثل آلام الحلق او الكحة أو ضيق التنفس عليه الالتزام التام بالعزل المنزلي – في غرفة وحمام مستقل عن الآخرين – والابتعاد عن مخالطة كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة خصوصاً الوالدين فمن البر بهما عدم تعريضهما لخطر الفيروس الذي قد يكون مميتاً لأحدهما – لا قدر الله – وعليهم أيضاً حماية غيرهم وعدم الخروج من المنزل حتى للصلاة في المسجد مع ضرورة مراجعة عيادات ( تطمن ) أو أقرب مستشفى لأخذ مسحة الحلق والبدأ في العلاج في مرحلة مبكرة .
أخي الشاب غالبا سيكون المرض خفيفا عليك وهذا صحيح ولكنّ هذا الأمر لا يبرر لك أو لغيرك التهاون في سبل الوقاية فقد تتسبب في نقله لآخرين يكون المرض قاتلاً لأحدهم لا قدر الله .
بقلم د/ محمد الحازمي