بقلم _ ابراهيم احمد محمد الهلالي
البرك _ الأربعاء ١٤٤١/١٢/٢٣
عندما أتحدث عن يوم الشباب العالمي فإنني استشعر أهمية هذا الحدث فهو يركز على فئة تتميز بالقوة والحماس والقدرة على أحداث التغيير في كثير،من مناحي الحياة عن طريق طرح الأفكار النيره التي تتيح للمجتمع التجول بين فضاءات الحياة الرحبة فيتحول ذلك المجتمع إلى مجتمع حيوي يبني ازدهار الاقتصاد وفق رؤية ثاقبة تستند على رؤية أمير الرؤية وعرابها سيدي سمو ولي العهد حفظة الله وأعني بتلك الرؤية رؤية المملكة 2030 فحيا الله همة الشباب التي لايعتريها الضعف والخور بل يستمد منهم الوطن قوته فهم النبض الذي يمد روح الوطن باكسجين الحياة وهم زهرالوطن الفواح الذي يعطر انفاسه باريج البذل والعطاء وهم السلاح الذي يجابه به معضللات الفكر الذي تحاول ان تهدم مستقبلة وهم الغيث الذي يحيل الارض الى واحات الجمال فالغيث اينما حل نفع ، وهنا اكرر ما قاله الشاعر ابراهيم طوقان عندما تحدث عن الشباب بقوله
حيّ الشباب وقل سلاما أنكم أمل الغـــــــــــــد
صحت عزائمكم على دفع الأثيم المعتـــــــدي
والله مد لكم يدا تعلو على أقوى يد
وطني أثرت لك الشباب كأنه الزهر الندي
لابدّ من ثمر له يوما و إن لم يعقد
ريحانة العلم الصحيح وروحه الخلق الحسن
وطني و إن القلب يا وطني بحبّك مرتهن
لا يطمئنّ فأن ظفـــرت بما يريد لك اطمـــــأن
وفي كرم الشباب وحبهم للخير يقول أمير الشعراء أحمد شوقي
كرم وصفح في الشباب وطالما ** كرم الشباب شمائلا وميولا
قوموا اجمعا شعب الأبوة وارفعوا ** صوت الشباب محببا مقبولا