ليس بغريب أو عجيب أن يتفقد المسئولين المشاريع المقامة على حدود منطقتهم الإدارية ليطلعوا على كيفية سير خطوات المشروع المعتمد ضمن ميزانية المنطقة ، وهل تسير خطوات تنفيذه كما ورد في العقد بين الجهات المعنية والشركات المنفذة ، وأن تلك الخطوات تسير سيرا نظاميا أم أن تلك التواريخ المذكورة بالعقود وهمية لا ينجز منها سوى الجزء الذي سوف يقف عليه ذلك المسئول ، وما بعده فسلام عليه حتى زيارة تفقدية قادمة .
من الطبيعي أن المسئول لديه من الأعمال الكثير ، ووقته لا يسمح له بمتابعة جميع المشاريع بصورة منتظمة شهرية ليتأكد من انضباط العمل .
فعلي سبيل المثال يقام مشروع توسعة طريق العموم مع طريق المدينة المنورة بمنطقة مكة المكرمة لا يتعدى طوله العشر كيلوا متر لازال العمل قائم به منذ أكثر من عشرة سنوات منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل أمارة منطقة مكة المكرمة .
وكذلك في نفس المنطقة هناك جسر التوارية قارب الثماني سنوات ولم ينتهي العمل منه …. وهناك غيرها من المشاريع التي تسير على نفس المسار فهل هذا البطء في تنفيذ الأعمال له علاقة بالفساد أم أنت ينطوي تحت مظلة كل تأخير وفيها خيرة ، أو أن الجهات الرقابية متفقه مع الجهات المنفذة في أنه في التأني السلامة وفي العجلة الندامة .
أتمنى من دائم السيف أطال الله في عمرة أن يعرف سبب بطء إنهاء هذه المشروعان التي أتعبت ساكني تلك المنطقة نتيجة ما يعانوه من سوء طرق مسفلتة تخدمهم .
مكة نعتز بخدمتها
ومن أصدق من الله قيلا {وَقِفُوهُمۡۖ إِنَّهُم مَسَّۡـٔوَلَوْن}
*نبيه بن مراد العطرجي*