سطّر المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز ملحمة تأريخية لم يشهد لها التأريخ المعاصر مثيلا .
فقد ناضل وجاهد وأبناؤه ورجاله المخلصين أيما جهاد ونضال .
إثنان وثلاثون عاماً قادها المؤسس العظيم ليجعل المملكة العربية السعودية
على خارطة العالم .
وليست السعودية -حرسها الله-
جغرافية جامدة ، لا أبداً :
-بل هي جامعة إسلامية إنسانية لا مثيل لها ، فهي اليوم خامس أعلى دول واتحادات ومنظمات العالم إنفاقاً للمساعدات الإنسانية ،
-وهي قلعة آمنة مطمئنة لا شبيه لها ، حتى أضحت اليوم الدولة الأولى عالمياً في مؤشر أمان السكان أثناء السير ليلاً ، والثانية
عالمياً في التحسن المستمر في
مؤشر الأمن السيبراني ،
-وهي بستان من الإستثمار في مشاريع الأمن الغذائي الوافر والمستقر والمستديم والمتنوع ،
-وهي بحر زاخر من الإقتصاد والطاقة والمعرفة حتى أنها اليوم تقودإجتماع دول مجموعة
العشرين الأعلى إقتصاداً ،
-كما أنها اليوم : تصنع وتضع لها موضعاً يليق بها ضمن وجهات العالم السياحية لنرى (نيوم ، القدية ، البحر الأحمر) ،
قائدها في ذلك : خادم الحرمين الشريفين الملك الفريد سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-
ورائدها لذلك : ولي العهد العظيم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-
وبوصلتها : رؤية ٢٠٣٠
وسياجها : شعب وفيّ كريم بايع قيادته بيعة صدق واصطف خلفهم اصطفاف حق فتكسّرت على ولائه ووعيه كل مقامرات الخائبين الفاشلين ،
واليوم : في عام وحدتها (التسعين) نرى سطوع شعاعها ونصوع مجدها وعلوّ رايتها وشموخ مواطنيها فهي
بجدارة تحلق فوق هام السحب
اللهم اجز عنا مؤسس هذا الكيان الجزاء الأكرم الأوفى ،
اللهم وبارك جهود أبنائه الملوك المخلصين ممن ساروا إلى رحمتك ،
اللهم أيّد بالنصر العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،
وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ،
اللهم أمِت الأعداء بغيظهم واقطع دابر المرجفين ،
اللهم ولايتك ونصرك القريب للعسكريين المرابطين ،
اللهم وتوفيقك وهدايتك لسواء السبيل ..
العقيدم.أحمد محمد قصادي
عضو المجلس المحلي
محافظة الدرب.منطقة جازان