مقالات مجد الوطن

لي حبيب ……

 

بقلم عرابة الجنوب
أ. مريم بلالي

لي حبيب
يجاور الوريد
رغم البعد عني
لاتكرره تواريخ الشعوب
ولايكرر مثله
عبر تاريخ الشعر
وحتى تاريخ
الورود والزيزفون
له ذكرى
وحاضرٌ في البال دومًا
واسكن السهد بعيني
فليت للسهد عيون
كي تهيم في الدياجي تتضور
……ايها الساكن جارا للوريد……
حتى عطرك
ملفتٌ للإنتباه
كلما مر ببالي
او عرش بالذاكره
يشبه الخُمر المعتق
عالقٌ بالذاكرة
ايها السهد….
إن شئت
ترفق
وتخير لك مكان غير جفني
ربما أغفو وأحلم
ثم أحضى بلقاء
فبدون الحلم ياسهد تراني
افتقد أمل اللقاء….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى