مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد أيام الحج (٧)

—————
الله أكبر … الله أكبر
… الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر … الله أكبر
ولله الحمد
لبيك ربي وإن لم أكن بين جموع الحجاج طالبآ عفوك .
لبيك ربي وإن لم أكن بين زحام الحجاج ملبيآ .
لبيك ربي وإن لم أكن بين الحجيج ساعيآ .
لبيك ربي فأغفر جميع ذنوبي كلها وجلّها .
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة ، لك والملك ، لا شريك لك .
أوجب الإسلام آداب للحج لمن أراد أن يؤدي هذه الفريضة تتمثل في التحلل من مظالم العباد ، وسداد الديون ، ورد الأمانات لأهلها ، وطلب السماح ممن ظلمهم .
وقد حدد الشارع مواقيت زمانية حددها المولى تبارك وتعالى تعظيمآ وحرمة لبيته الحرام ، وتبدأ من شهر شوال حتى عشر من ذي الحجة { ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ } والهدف منها هو تجنب كل ما يخل بالحج من الأقوال والأفعال المحرمة والإنشغال بفعل الخيرات وملازمة التقوى ، والمواقيت المكانية حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس مواقع مختلفة بإتجاه مكة المكرمة ، وقد بيّنت كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حيث قال : (وقّت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة ، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة) متفق عليه ، ولمسلم من حديث جابر : (ومهل أهل العراق ذات عرق ) يحرم منها القادم للحج والعمرة ولا يجوز له أن يتعداها دون أن يحرم منها ، وتنقسم المواقيت المكانية إلى ثلاثة أقسام هي :
١ / مواقيت أهل الحرم الذين يقيمون في مكة سواء من أهلها أو من غير أهلها .
٢ / مواقيت أهل الحل الذين يسكنون داخل المواقيت الخمسة أي بين مكة والميقات .
٣ / مواقيت الآفاقيون أي الذين تقع منازلهم خارج المواقيت ، ولا يجوز الذهاب للبيت الحرام إلا بالمرور بها والإحرام منها لأداء مناسك العمرة أو الحج ، وجعلت هذه المواقيت تكريمآ وتعظيمآ لبيته الحرام .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
نبيه بن مراد العطرجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى