شايع القرشي – مكة المكرمة
تفخر الشعوب بأوطانها وتتغنى بإنجازاتها وتفاخر بقيادتها فكيف ولا ونحن نعيش على أقدس ثرى إنه ثرى المملكة العربية السعودية الذي شعرنا فوقه بالأمن والأمان منذ أن تأسس على اليد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وتلاه من بعده قائداً تلو قائداً ليكون ديدن هذا الوطن خير خلف لخير سلف على مدار 90 عاما من العطاء والبناء ونفتخر اليوم الأربعاء 3 ربيع الثاني1442هـ بالذكرى السادسة لذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذى اخذ على عاتقة اكمال مسيرة البناء والعطاء وبمساندة ولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وبمساهمة هذا الشعب الطموح الذي رسم وقيادته رؤية 2030 لتحقيق استراتيجيات قيادة وطموح شعب عظيم والأيام هذه هي عظيمة بالذكرى السادسة للبيعة وعظيمة لرئاسة المملكة العربية السعودية قمة دول العشرين التي هي اكمال لإنجازات وطموح قيادة وضعت لوطنها بصمة وحققت خطوات كبيرة لا تقارن بأعمار الدول ولكن دوما القيادة الرشيدة تحمل على عاتقها أن يكون الإنسان السعودي له موقع في خارطة العالم ويكون من صناع القرارات في جميع المحافل وعلى شتئ المستويات .
فأبارك لقيادتنا الإنجازات والاستراتيجيات التي ترسمها والخطط التي تنفذها والتي لها دور في نهضة الوطن والمواطن والمشاركة في إكمال الأعمال والبرامج التي لها الأثر الأكبر في الدول العربية والإسلامية والصديقة ودوما خادم الحرمين الشريفين يراهن هو وولي عهده الأمين بأن نجاحات المملكة العربية السعودية لاتتوقف لإيمان مواطنيها بأنهم لديهم القدرة ويستطيعون تحقيق المستحيل لتحويل الصحراء إلى حضارة وبناء وصناعة ونماء والآن السعوديون يقفون على المنصات ليحققون العديد من الإنجازات بفضل القيادة الرشيدة.
فادعوا الله أن يكلل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان التوفيق وسبل الفلاح ونجدد له البيعة والولاء ونقول سر بنا يا خادم الحرمين ونحن معك نحو تحقيق استراتيجيات قيادة رشيدة وطموح شعب وفي.
بقلم
د/محمد عيدا لسريحي
رئيس مجلس ديوانية السريحي للأبداع