بقلم : طليعه الحفظي
كلنا يعلم المقولة الخالدة لنبي هذه الإمةِ محمد بن عبدالله ﷺ : (لاإيمان لمن لاأمانةَ له)
ككل الأمم اللي تؤمن بقدسية الأوطان في أنفس الشعوب
وأن ليس كالأوطان أماناً ومستقراً دنيوياً وسكنا
وأن من الأمانةِ أن تعمل الشعوب وقادتها على عز هذه الأوطان وسلامتها ،
فكيف بنا شعباً حباه الله قادةً يجددون العطاء،،،
ماتوالت الأحداث …
وتعاقبت المستجدات …
وتواترت الظروف ،
ولكنه عطاءٌ مختلف ،
ليس كعطاء قائدٍ وولي أمرٍ يؤدي واجباً دينياً ووطني أمام شعبه والعالم …
بل عطاءٌ… تحفُّه الحكمةَ
وتغشاهُ رحمةٌ بشعبه
وتشد أركانه أخوةٌ هي في القائد المسلم سجيةٌ جبله الله عليها فتخلّق بها وجدد العطاءَ في حكمةٍ ورحمةٍ وإخاء ،
فلهذه القيادة نجدد الولاء والبيعةَ والعهد بماعاهدنا عليه الله ورسوله بالسمع والطاعةِ
ولهذا الوطن العزيز بعزة الله الكريم بإكرامه سبحانه
فنتعلم العلم النافع
ونعمل بالإخلاص والتفاني …
ولا يوقف سهم طموحاتنا الا أن تبلغ أهداف رؤية قادتنا ،،،،
ونفوق الأمم علماً وإنجازاتٍ وتفوقاً يتوجها جميعاً ،،،ناصع التاريخ لقادة الوطن ،
وشرف الصمود لهذا الوطن أمام كل ما واجهه وطننا وقادتنا وشعبنا منذ تأسيس الإمام عبدالعزيز رحمه الله ، حتى هذه اللحظة بشجاعة الفارس
وحكمةِ العالم
وسكينةِ المؤمن
وتوجيه القائد
والولاء والسمع والطاعةِ من الشعبِ إخواناً يشد بعضهم بعضاً كالجسد الواحد والقلب النابض .
ومع تجدد الأعوام ومرور الأحداث
نشهدُ
عطاءٌ يتجدد من قادتنا لوطننا وشعبنا
وولاءٌ يتجدد
ومنّا لكم …أبناءً وإخوةً
محبين مخلصين طائعين على العهد والبيعةٍ قائمين باقين.