البرك _ بقلم ابراهيم الهلالي
الأحد ١٤٤٢/٥/١٩
بعد يومين من الان وبالتحديد في اليوم الخامس من شهر يناير٢٠٢١ _ تستقبل العلا بارثها التاريخي وحضارتها الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ بكل الحب قادة مجلس التعاون الخليجي الذين يصلون إلى مملكة الإنسانية لحضور قمة الخليج في دورتها الحادية والأربعين تستقبلهم وقد رفعت من سقف طموح الأمنيات بأن تحقق القمة الأامال المعقودة عليها من حيث لم شمل البيت الخليجي واعادته إلى سابق عهده حيث ان المصير واحد واتحاد الصف مطلب خاصة في ظل الصراعات التي تعصف بالمنطقة وتسعى إلى تهديم هذا الصرح الخليجي الشامخ الذي شيد على قواعد متينة من الإخاء والتعاون الذي ارساها قادة المجلس بحكمتهم ونفاذ بصائرهم وقمة الخليج وهي تقام في محافظة العلا ترسل رسالة للعالم اجمع بأننا ننطلق في تعاوننا من تاريخنا المجيد الذي يمثله آثار الحضارات القديمة في مكان انعقادها الذي نشم منه عبق التاريخ ونسطر من خلاله قصص الكفاح وملاحم البطولة وهنا أتذكر قول أحد ابنائها وهو يتغنى بها الشاعر الكبير/ عمر علي علوان – رحِمهُ اللّه حب العلا قد طبع في الاعماق من عهد الصغر.. لا تعجبوا إن قيل أني عاشق رغم السفر.. فالنخل والأطلال والوديان تشهد والقمر.. واد به التاريخ والآثار يزخر بالعبر .. من لم يرى وادي القرى ف ليعتبن على النظر. وهنا أختم مقالي بالدعوات الصادقة بأن يكتب الله للقمة النجاح وان يوفق قادتنا العظام إلى تحقيق آمال وطموحات أمتهم وشعوبهم.