أهلاً بِمَالِكْ فُؤادي، فالهوى
أهلاً
أهلاً بكُمْ يا ضَمَآ، رُوحِي
ومِسْقِيْهَا
طبيعة أيَّامَنَا، مَهْمَا خَذَتْ
أعطَتْ
تَدبِير رَبِّ السمآ ، عالِمْ
خَوافِيهَا
في مبسمه لون جَمْرَهْ، نارها
طَفْيَت
ظَنَّيْت يوم شِفْتَهَا، إنَّ اللهب
فيها
والرمش كَنِّهْ كَتِيبَهْ ، جٍنْدَهَا
صَفَّت
وأوآمر العين ، تَرْفَعْهَا
وِتِدْنِيهَا
صوره بديعه خَلَقْهَا ربَّنَا
وَاتْقَنْ
الفَنّ فيها …. مميز جَلَّ
معطيها
مَرَّت مرور السحابه، جَنْبِنَا
مَرَّتْ
ترمي بسهم الهوى من قال
يَعصِيهَا
مَدَّيْتُ كَفِّي اصافحها ، ولآ
امْتَدَّتْ
خايف خشونت يدي تخدش
اياديها
منها الثرا، عند نقلات الخُطَا
يَحزَنْ
لِمْفَارَقَةْ لَمْسَه ، مِنْ أقدام
واطِيها
والزهر في الحقل مالت
نحوها واصغت
لزفرة أنْفَاسَها ، والعطر
تهديها
وأظن لاشيئ لآ يغضب، اذا
غَضْبَت
لكن من في يدينه ، غير
يرضِيها
دَكَّنْ فؤادي بنظرة عينها
دَكَّتْ
حتى أختلط حاضر ايامي
بماضيها
ما جت بحور المشاعر بعد
ما جَفَّت
لما رأيته ، أتت تسعى
قوافيها
ياقاصدين الحرم، أنتم وَمَنْ
مَدَّنْ
ادعوا لنا الله عسى الدعوه
يلبيها
شعر/ محمد علي الفيفي
(ابوعلاء)