مقالات مجد الوطن

(أهلاً ..!..)

 

أهلاً بِمَالِكْ فُؤادي، فالهوى
أهلاً
أهلاً بكُمْ يا ضَمَآ، رُوحِي
ومِسْقِيْهَا

طبيعة أيَّامَنَا، مَهْمَا خَذَتْ
أعطَتْ
تَدبِير رَبِّ السمآ ، عالِمْ
خَوافِيهَا

في مبسمه لون جَمْرَهْ، نارها
طَفْيَت
ظَنَّيْت يوم شِفْتَهَا، إنَّ اللهب
فيها

والرمش كَنِّهْ كَتِيبَهْ ، جٍنْدَهَا
صَفَّت
وأوآمر العين ، تَرْفَعْهَا
وِتِدْنِيهَا

صوره بديعه خَلَقْهَا ربَّنَا
وَاتْقَنْ
الفَنّ فيها …. مميز جَلَّ
معطيها

مَرَّت مرور السحابه، جَنْبِنَا
مَرَّتْ
ترمي بسهم الهوى من قال
يَعصِيهَا

مَدَّيْتُ كَفِّي اصافحها ، ولآ
امْتَدَّتْ
خايف خشونت يدي تخدش
اياديها

منها الثرا، عند نقلات الخُطَا
يَحزَنْ
لِمْفَارَقَةْ لَمْسَه ، مِنْ أقدام
واطِيها

والزهر في الحقل مالت
نحوها واصغت
لزفرة أنْفَاسَها ، والعطر
تهديها

وأظن لاشيئ لآ يغضب، اذا
غَضْبَت
لكن من في يدينه ، غير
يرضِيها

دَكَّنْ فؤادي بنظرة عينها
دَكَّتْ
حتى أختلط حاضر ايامي
بماضيها

ما جت بحور المشاعر بعد
ما جَفَّت
لما رأيته ، أتت تسعى
قوافيها

ياقاصدين الحرم، أنتم وَمَنْ
مَدَّنْ
ادعوا لنا الله عسى الدعوه
يلبيها

شعر/ محمد علي الفيفي
(ابوعلاء)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى