بقلم : جمعان بن عيسى الأبكم الدوسي
(الموت منتهى كل حيٍ.ولكن الزادَ صبرٌ ورضا)
رحل الشهم الهمام وبقي خلفه رجالٌ تربوا في مدرسته ومدرسة أخيه ووالدهم وجدهم سعيد.
ومن هنا علّني أسترجع العلاقة المتينة التي امدت لقرابة نصف قرن من الزّمان بين هذه الأسرة – آل سليم- وأسرة البكمان عندما بدأها الجد عطيه الأبكم الدوسيّ والجد سعيد علاقة بدأت بمعاني الرجولة وطيب المعشر وماتحمله من صدقٍ ووفاء حتى أينعت وأزهرت وأتت أُكلها وثمارها بين سليم الحكمي وعطيه الأبكم عندها فصل جديد من علاقة المصاهرة والرّحم بينهما فكان رمزي بن سليم _ رحمه الله_
أوّل من وضع حجرها لتمتد إلى يومنا هذا شامخة عزيزة. رحلوا الرّجال وبقي الرّجال وستظل هاتان الأسرتان مابقي الليل والنّهار على ماكان عليه أولئك الأبطال بطيبهم وكرمهم وهمتهم. لم يرحل رمزي بن سليم ولم يرحل عبدالله بن سليم رحمهما الله. وقد بقي خلفهم رجال لهم شأن وقيمة تتمثل في سعود بن عبدالله وإخوته وسليم بن رمزي وإخوته فالمثل يقول ( مامات من خلف) فيكف بمن خلف مثل هؤلاء الأبطال ؟؟
فنعم الأسرة ونعم الرجال ورحم الله رمزي بن سليم ومن سبقه:
جمعان بن عيسى الأبكم الدوسي
١٢ ذو القعدة ١٤٤٢هـ