أهدي لها
الروحَ والتحنانَ والمُقلَّ
وأكتبُ العشقَ والأحلامَ والأملَا
وأرسمُ الوجدَ
والآهاتُ تقسِمُني
وأرقبُ الموجَ والبَحّارُ ما ارتحلا
يُقطعُ
الصّدُّ والحرمانُ أشرعتي
وترشفُ الروحُ من دمعِ الأسى بللا
إن التي
سلبتكَ النفسَ فاتنةٌ
تسعى إليها طوال العمرِ مُنتقِلا
كم صاحَ
شعري (لفرقاها) وغيبتِها
وبِتُّ أحدو طوال الليلِ مُشتعلا
لولا
مودتها ما كنتُ ذبتُ بها
ولا بقيتُ لبعضِ الصدِ مُحتمِلا
للهِ
أشكو جفونًا صدَّ كاسرُها
كم صرتُ أشقى وجرحُ الروحِ ما اندملا
الحبُّ
يفترِسُ الأنفاسَ لاهبهُ
ويجلبُ الويلَ والآهاتِ والعِللا
ما أجملَ
الوصلَ لو جادَ الْمُحِبُ به
كم ضاعَ من عمرنا في الصدِ ما وصلا
متى الوفاءُ
فإني غيرُ محتملٍ
أقومُ والليلُ يُرخي ثوبه خجَلا
د/علي بن مفرح الشعواني …
الأربعاء ٢٨ يوليو ٢٠٢١
