العيد نغمة عاشق وتفرُّدُ
وهطول عطرٍ فاتنٍ وتودُّدُ
وصلاة أنفاس على كتف الهوى
ولقاء روح عذبة وتهجُّدُ
و دُنُو كأسٍ راقصت ثغر النقا
في عمقها عشقٌ همى و تَمَرُّد
ما كل انثى في الغرام كمن لها
في قلب مُثْمَلِها مدىً وتوجُّدُ
إني خلقتك من خياليَ آية
هشَّ المساء لوهجها والفرقدُ
من وجنتيها الورد ينبت عابقا
وكذا الشفاه بحمرة تتوقدُ
والفل طوقها وهام بجيدها
والنجم هنى عيدها والعسجدُ
والشعر أحرم إذ بدت بجمالها
ومضى يرتل متنه ويجوّدُ
ويطوف حول قوامها متنسكا
والسحر من خلف المقام يُمجدُ
ما بين كفيها الحروف تَبَتَّلَتْ
وشذى القريض بساحها يتعبّدُ
ناي أنا ، والعيد لحن خلودها
إن جاد ثغر باسم رقص الغدُ
✍
الناي الجريح/شيخ صنعاني