وكم رقصت على عزف أوتار أحزاني
كغجرية تتفنن حافية على النار.
لعقت جراحي الدامية بصمت ، وضمدتها بترياق الصبر، وزينتها بابتسامة ساخرة كعقد لؤلؤ زين عنق حسناء.
وقصصت أجنحة اليأس وكسرت أحلامه قبل أن يقتل الحلم بداخلي
أقاوم أنيني وآهاتي في عزم وثبات ولا أنحني ولا أنكسر ، أجفف دموعي بأناملي ولو كانت كنهر منهمر.
أقف صامدة شامخة وابتسم …وبداخلي نار تستعر…
أحادث مرآتي وأخبرها ما خطه غدر الزمن ، تلمم شتاتي وتجمع أشلائي المبعثرة وتصفعني قفي أنت امرأة من نار ونور ما خلقت لتنكسر.
الكاتبة / فتيحة بن كتيلة