رحمه الله
ـــــــ ـــــــ ــــــــ
لأحمد ترفع الأخلاق جيدا
وتشرف أن يكون لها العميدا !
بِرُشد لا مثيل له وعلم
ومن ذا يشبه الرجل الرشيدا !
ومن ذاك الرعيل سليل مجد
يعانق في المدى أفقا بعيدا !
فسل إن شئت عن لغة وشعر
وسل عِلما وسل أدبا تليدا
وإن (طيفان) قد خطرا بفكر
تكون (الذات) بوحا أو قصيدا
بِهَتّان بدا في إثر غيث
و(أول غيثه)
حمل الجديدا !
وفي أدب التعامل لا يجارى
مع الأحباب بَرّا أو عضيدا
ويقبس من سناه الشعر حرفا
أناخ بنهره ومضى وحيدا !
وكل رثائنا يبدو خجولا
وإن جَمَعت قصائده المزيدا !
لأن البهكلي فريد عصر
فريدا قد أتى
ومضى فريدا !
أعزي الآل في عَلَم عظيم
وعند الله أحسبه شهيدا
يُذَكّرني ثناء الناس خيرا
ب (قد وجبت)
فطب نفسا سعيدا !
سيبقى البهكلي لنا مثالا
ويبقى ذكره زمنا مديدا !.
ــــــ ــــــــ ــــــــ
*
أحمد موسى الحامضي