مَنْ ذا يُطاولُ عِزَّنا ويُعادِي
والحَقُّ عَوْنٌ والشَّبابُ أَيادِ
–
لا لنْ نَحِيدَ فَفِي مَدارِ قُلُوبِنا
نَبْضٌ على سُنَنِ الهُدى والضَّادِ
–
فِي يَومِنا الوَطَنِيِّ نَحْشُدُ حُبَّنا
وَنَحُزُّ شَوْكَ الكُرْهِ وَالأحْقادِ
–
نَبْنِيْ مِنَ الفِعْلِ الفَضِيْلِ مَنارَنا
حتَّى بَنَيْنا الحُبَّ فِي الأبْعَادِ
–
بَاتَتْ صَنائِعُنا حَدِيْثًا سَائِرًا
مُتَوَاتِرًا فِيْ مَحْفِلِ الرُّوادِ
–
يَخْتالُ فِيْ ثَوْبِ الحَضَارَةِ عَزْمُنا
فَتَقِر ُّبِالفَضْلِ المَجِيْدِ أَعَادِ
–
إنَّا سُعُودِيُّونَ يَكْسُونا العُلَا
فَخْرًا فَنَبْلُغُ ذِرْوَةَ الْأَمْجَادِ
شعر يحيى إبراهيم شعبي
16 / 2 / 1443هـ