تعالي
يا أناشيدَ الصباح ِ
يا رقةَ الوردِ الأنيق
لُفي عليَ من ردائكِ وأنقذي مضناً غريق
يجتاحه بحرُ الضنونِ في صمته المُرِ السحيق
ويهيم في لججِ الظلامِ مُبدداً نحو الطريقِ
سيري معي
للحلمِ للأمل الجميلِ على ضفافِ الأودية
سيري معي
والنجمُ يصحبنا هناك على بساطِ الأمسية
يا كُلَ أطيافِ
المحبة والمودةِ والشعور
يا أنتِ يا أزهى أكاليلِ الأماني والزهور
يا فرحةَ العشقِ
المعتقِ من تناهيدِ المساء
وقصيدةَ الشوقِ المُحلى بالحنانِ وبالضياء
أنت بقايا
قصةِ الأمس الجميل
على قريبِ صبابتي وعلى الطويل
حرفي يتيم
وموطني في راحتيك
ومدادُ عُمري مقلتيك
لكنني حرفي يتيم
ويئنُ من فرطِ الغرام
هُزي إليكِ وترجميه
بعضُ الحروفِ تحتاجُ بعضَ الترجمة
لكننا قد نفهمه
نعم هزي إليكِ
من جذع حرفي وترجميه
حرفًا يتوقُ إلى الكلام
ويعومُ في بحرِ الغرام
لا تركني إلى
المهابةِ والسكون
الحرفُ يشدو تجاذبهُ الظنون
عشرون عام
وأنا أهيمُ وتعلمين
بين المسافةِ والمعاني والسنين
والصبحُ منتظرٌ حزين
هل تذكرين؟
الدحنَ والوادي يسيل
ومرابعَ العشاقِ
في جازان من حولِ النخيلِ
وختامها هل تذكرين؟!
د/علي بن مفرح الشعواني ..
السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١