البرك _ بقلم ابراهيم الهلالي
قبل ثلاثة قرون بدأت حكاية التأسيس المباركة وبالتحديد عام ١١٣٩ هجري الموافق لعام ١٧٢٧ من الميلاد حينما قام الإمام محمد بن سعود بتأسيس الدولة السعودية الأولى حيث كانت انطلاقة مجد وتاريخ عز وفخر لهذه البلاد وتخليدا لذكرى التأسيس أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- أمره السامي الكريم بأن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)
واعتباره إجازة رسمية وتم اختيار يوم بدينا شعارا ليوم التأسيس هذا الشعار الذي يمثل الانطلاقة العظمى لوطن الحب والشرع الحنيف بما يمثله من مدلولات ففي منتصفه يقف ذلك البطل الذي يحمل الراية ويلتف حولها ليذود عنها ويفديها بروحه ودمه ويحيط بالشعار أربع ركائز أساسية هي التمر الذي يعبر عن الخير والنماء والكرم والمجلس الذي يشير إلى الوحدة والوئام الثقافي المجتمعي والحصان العربي الذي يدل على الفروسية والبطولات التي قدمها أمراء وقلوب الدولة الشجاعة. والسوق المعبر عن لحراك الاقتصادي والتنوع وموقعه المهم للانفتاح على العالم فبكل هذه الأبعاد نعتز بماضي الأجداد وشجاعة الفرسان وكرم الإنسان والمكان والبعد الاقتصادي لبلد الخير والنماء
روحي وما ملكت يدي فداه ٠٠٠٠٠٠ وطني الحبيب وهل أحب سواه
وهنا أتذكر قول الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن
عندما التحف سماء العروبة والعز حينما قال
حنا هل التوحيد للمجد عنوان
أصل الشرف والدين واليعربية
في كفنا تطرب وتلعب بالأريان
خيل لها العلياء حياه ومنيّه
يا سائلاً عمّا تمثّله الأوطان
وليه الوطن حقّه كبير عَلَيْهِ
ترى الوطن ما هو بربع وجيران
ولا هو عناوينك ولا هو هوية
هذا الوطن له موضع بين الأجفان
والقلب له مشكاة والصبح دِيَة
دام عزك يتوطن وبقيت على مدى الأ
