شعر وخواطر

خبر أضجّ مضجعي وكياني

 

بقلم : حسن الأمير

خَبرٌ أضجَّ مضاجعي و كياني
و تلعثمت بين الشفاهِ لساني

يا ويح قلبي حين قالوا أنَّــهُ
( موسى ) الذي وآروهُ بالاكفانِ

سالت دموع العين حين رأيتهُ
و تسمرتْ في دهشةٍ أجفاني

زوجي حبيبي كيف تتركُ مخدعي
و تسيرُ في نعشٍ إلى الرحمـانِ

فأنا (سميحة) ما تركتُكَ لحظـةً
منذُ اجتمعنا في الدُنا زوجانِ

كان الوفاءُ يحفنا و يضمنا
و غمرتني في بيتنا بحنانِ

يجترُ صوتُ الحزنِ بحةَ أنَّتِي
و بكاءُ أطفالي يهـزُ كياني

يبكي الرحيلُ رحيلَ أجمل صورةٍ
من بعدها كم عِشتُ في احزاني

يا ليتــني كنـتُ التي بمكـانهِ
و هو الذي عانى الأسى و بكاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى