بقلم : حسن الأمير
خَبرٌ أضجَّ مضاجعي و كياني
و تلعثمت بين الشفاهِ لساني
يا ويح قلبي حين قالوا أنَّــهُ
( موسى ) الذي وآروهُ بالاكفانِ
سالت دموع العين حين رأيتهُ
و تسمرتْ في دهشةٍ أجفاني
زوجي حبيبي كيف تتركُ مخدعي
و تسيرُ في نعشٍ إلى الرحمـانِ
فأنا (سميحة) ما تركتُكَ لحظـةً
منذُ اجتمعنا في الدُنا زوجانِ
كان الوفاءُ يحفنا و يضمنا
و غمرتني في بيتنا بحنانِ
يجترُ صوتُ الحزنِ بحةَ أنَّتِي
و بكاءُ أطفالي يهـزُ كياني
يبكي الرحيلُ رحيلَ أجمل صورةٍ
من بعدها كم عِشتُ في احزاني
يا ليتــني كنـتُ التي بمكـانهِ
و هو الذي عانى الأسى و بكاني