______
يا من تقرأ كلماتي :
العمل والعبادة لا يفترقان في التصور الإسلامي ، ولا يتعارضان مع بعضهما البعض بل كلاهما يستدعي الآخر ويتطلبه ، فالعبادة تغذي الروح وتعمر القلب ، والعمل يعمر الكون ، فالإسلام يرفض للمسلم أن ينشغل بالعبادة ويترك عمله ، أو أن ينشغل بعمله ويتكاسل عن آداء العبادة قال تعالى { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } وقال تعالى { رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } وقال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } فالتوازن بين العمل والعبادة مطلب من مطالب الشريعة الإسلامية .
نبيه بن مراد العطرجي
1 47 دقيقة واحدة
لا فض فوك
وكفاك ربك حاسدوك
وجعل ذلك في موازين حسناتكم
ورفعةً في درجاتكم
ونورا يسعى بين ايديكم
بفضل الله ورحمته