بقلم الأستاذة شيخة الحكمي
فيها يطيشُ الهوى إن قيلَ جازانُ
والعشقُ تحكيهِ أقلامٌ وألوانُ
يامنْ تربّعتِ عرشَ الحسنِ من زمنٍ
مذْ عانقَ البحرَ في عينيكِ شطآنُ
مازلتِ يادرّةَ الأكوانِ ساحرةً
تنازعتْكِ على الأزمانِ أزمانُ
إن كان للعشقِ قلبٌ أنتِ موطنهُ
وللجمالِ على خدّيْكِ أوطانُ
أو حدّثوني عن الأوطانِ قلتُ لهم
كلّ الجهاتِ وكلّ الأرضِِ جازانُ
شيخة الحكمي