إلى القائدة و المعلمة الفاضلة غادة بريك رداً على تهنئتها لإبنتي شادن بمناسبة تخرجها في جامعة جازان ..
الشاعر الأديب الدكتور : عبدالله عشوي
( شُكراً غَادة )
لعمري لسانُ الشِّعـرِ ما زالَ حَائرَا
بأيِّ القَـوافي سوفَ يأتيكِ شَــاكِرَا
و مِـنْ أيِّها يختارُ بحـراً مُناسِـــباً
لِقــائدةٍ تَعْـــلوا بِعِـلمٍ مَنَـــــابِرَا
فَلَسْتُ كَشَـوقي ، بارعـاً في بَلاغـةٍ
تُوَفِّي رَسـولَ العـلمِ قَـدْراً و كَـابِرَا
و لَكِنْ دَعَـاني واجبٌ نَحوَ ( غادةٍ)
أخُـطُّ لها شُكري و إِنْ جَــاءَ قَاصِرَا
شَـرُفـتُ بِمَـا أَوْلَـتْ بَنَاتي رِعَــايةً
بمدرسةٍ تَحــوي نِظَـاماً مُعاصِــرَا
أضَافتْ إلى التدريسِ تهذيبَ أَنْفُسٍ
فَصِـــرنَ صَبايَاهَا بِفِــكرٍ حَـــرَائِرَا
حَظِينَ لَديها فٰــوقَ عِـلمٍ بقــدوةٍ
تُنيرُ لَهُنَّ الدربَ سِــرًّا و ظَــاهِرَا
و اليوم بالتبريكِ جَاءتْ لِشَادنٍ
مُهنِئـةً بِنـتاً ، تَجـوبُ المَفَـاخِرَا
بتحقيقِها نَيْـــلاً لأعــلى شَهَـــادةٍ
يَسـيرُ إليها طـالبُ العلـمِ صَـــابِرَا
يعودُ إليكِ الفَضُلُ في غَرسِ هِمةٍ
بِإحدى بُنيـاتي غَـدا الغرسُ زَاهِـرَا
و أُخرى لديكِ الآن من خيرِ منهـلٍ
تَعُبُّ نَميرَ الدّرسِ صَفـواً و طَاهـرَا
تُحِيطينَها أيضاً كما حطِتِ أُختَها
بِنُصـحٍ و تعَلـيمٍ يفيـدُ المُثــابِرَا
فكيفَ يَحـارُ الشعرُ إِنْ جَـاءَ مَــاثلاً
أمَامَ التي بالنُبـلِ تُحـيّ المشَاعِرَا ؟
و كُلُّ صِفاتِ الخلقِ خُلْقاً و خِلقـةً
لديها تُجَاري المرء إِنْ كانَ شَاعِـرَا..
الشاعر الأديب الدكتور : عبدالله عشوي