الشيخ حسن بن مفرح الغزواني
( ونكتب ما قدموا واثارهم )
حقيقةً ان الحياه زمن قصير لابن أدم ويغادر إلى جوار ربه ولايبقى الا وجه ربك ذوالجلال والإكرام وترحل معه صحائف عمله والذكر الحسن
لكن يختلفون الناس في هذه الحياه كلا بما وفقه الله اليه فالشهود من نفس المجتمع الذي يعايشه
ففي اسبوعنا الماضي فقدنا علمًا من اعلام رجال الامن الاوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجل وقف بقدميه رحمه الله في صحن الكعبه واروقت الحرم لاكثر من عشرين عاما شامخًا بخلقه الكريمه وبشهادة احد أفراده المرافقين معه
انه في احد الأعوام وبالتحديد موسم الحج كإن واقفًا بجوار الكعبه وفي شدة الزحام جاءه ندا العمليات بالحرم انه يوجد تزاحم على بئر زمزم عند ماكانت مفتوحه يقول مرافقه فدهبت وخوي مع العقيد جمعه الى البئر فقابلنا حاج وبصق في وجه العقيد جمعه رحمه الله فوالله الذي لاإله الاهوا لم يشير اليه الا جزاك الله خير ياحاج ومسحها بيده ونهانا ان نتكلم على الحاج
من هذا الموقف دمعة عيوني
لقد حملت من بعدك امانة الخلق الرفيع يابو ابرهيم
جعل الله ماقدمته رفعا في درجاتك
من خدمة بيت الله الحرام وضيوف الرحمن واخلاصك لدينك ثم مليكك ووطنك واعلم ان مثله في دولتنا كثر منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ونحن نفخر في هذا الوطن بدولتنا وخدمتنا لوطن الحرمين وقبلة المسلمين اجمعين
وعزائي لولاة امرنا وللوطن و لابنائه وقبيلت خيبر وزملاؤه ومحبيه
ادام الله على حكامنا الصحه والعافيه وشعبنا الكريم
وحفظ الله مليكنا وولي عهده والاسرة المالكة والشعب السعودي ووطننا وامننا وجنودنا المرابطين وفي كل موقع
والمخلصين
بقلم ريس رقباء متقاعد
حسن بن مفرح الغزواني جازان بلغاري محافظة العيدابي
حرر 18/12/1443