ان ذر في عينيك ما يمنعك أن ترى فأستخدم ما تبقى لك من حواسك، وتكفيك يدًا تتلمس بها وتتحسس طريقك إلى أن تصل وتجد ما تستند عليه، حينها ستكون يدك في منتصف الملتقى، تقف على قمة ربوة مستديرة في المنتصف فلا تخف ولا تحزن ولا يحاول رأسك أن يفكر ويصدر أمر من خلاياه العصبية إلى إحدى حواسك بأن يسترخي ويرتاح كالتذوق مثلًا، فتضطر أن تطيل وتخبأ لسانك في خندق يتفيأ تحت ربوة، حرارتها المشتطة من السعير!
الخلاصة:
وجه خشيب لا يستحي فلا تقطر عليه ماء حتى يلين…
الروح/ صفية باسودان