سلامٌ للحبيبِ نقشتُ رسْمه
وأنسجُ في فؤادي الآن إسمه
وأهدية التحايا من زهورٍ
معطرةٍ ، وأهدي الحبَّ بسمة
هو الأغلى هو الأوفى وِصالاً
نقشتُ بصفحةِ الكاذيِّ وَسْمَه
يبيتُ بخافقي بين الحنايا
يعذبُني ..وأترجاه رَحمة
إذا ما لآح طيفً من خيالٍ
وأصبحَ عالمُ الأحزانِ زحمة
وأصبَحَ في فؤادي همسُ شوقٍ
وحلَّ بأضلعي نبضاتُ كتمة
(أُدَاومُ) للغلا في كلّ صبحٍ
وليلٍ . بين توقيعٍ وبصمة
كتبتُ رسالتي للزين سراً
وإلا خلسةً أُعطيه نغمة
أُبادِلُه الرسائلَ كل وقتٍ
أُُميّزها وأحفظها بنجمة
فإن حفظَ الحبيبُ عهودَ حبي
وإلّا يالغلا ..سأموتُ حشْمه
أبو طلال الحكمي